الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارانتفاضة الشعب الایراني و تحدی استعراض قادة نظام الملالي لمخالبهم وتكشيرهم عن...

انتفاضة الشعب الایراني و تحدی استعراض قادة نظام الملالي لمخالبهم وتكشيرهم عن انيابهم

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

كان ابرز الاجراءات التي اتخذها الملالي إرسال موكب مسلح مكون من ألف مركبة تحمل قوات قمعية إلى بلوشستان، لكن المقاومين البلوش تجاهلوا هذه التهديدات وتدفقوا إلى شوارع زاهدان وخاش وسراوان وإيرانشهر وجابهار التي تحولت الى ميادين غضب، أطلِق فيها الرصاص والغاز المسيل للدموع، وترددت شعارات “الموت لخامنئي”، “اللعنة على خميني” و “من زاهدان إلى طهران ، روحي فداء إيران” وتدفقت حشود كبيرة من المواطنين إلى الميادين في مختلف مدن البلاد من طهران إلى سنندج ومن دزفول إلى خرم آباد تكريما لشهداء الانتفاضة، مطلقة هتافات “الموت لخامنئي” و”سأقتل من قتل اخي” تأكيدا على التضامن الوطني مع المواطنين البلوش.

کما القى الايرانيون قفازاتهم في وجه دعوات نظام الملالي المخادعة للحوار، مع نزول البلوش الى الميدان مجددا، في اجواء التضامن الوطني، تاركين الباب مفتوحا امام العودة لمواجهات يومي 30 سبتمبر في زاهدان، و 4 نوفمبر في خاش.

شكل التحرك الجديد للبلوش يوم الجمعة صفعة لنظام خامنئي، وعلامة فارقة في الانتفاضة الشعبية، وفرض على النظام اتخاذ اجراءات وتدابير واسعة للحيلولة دون وقوع حراك ثوري، من قبيل اطلاق الوعود الفارغة والتهديد والوعيد واستعراض المخالب وتكشرالانياب.

قدمت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي قراءة واضحة للمشهد في رسالتها الخاصة بهذه المناسبة، بقولها ان مجزرة الإبادة الجماعية في 30 سبتمبر 2022 و 4 نوفمبر 2022 ضاعفت من إرادة الشعب للإطاحة بالفاشية الدينية وإرساء الديمقراطية وحكم الشعب، الامر الذي تؤكده مسارات الاحداث يوما بعد يوم.

لم تعد اتهامات النزعة الانفصالية والتكفير الموجهة للمواطنين البلوش مجدية في تبرير القمع والقتل، حيث اثبتت الانتفاضة وحدة جميع الإيرانيين من كافة الاعراق والاديان حول مطلب الحرية، والاصرار على الإطاحة بالاستبداد الديني الحاكم.

ووجه الشعب الايراني، من بلوشستان الى كردستان، ومن طهران الى خوزستان رسالة للنظام مفادها انه لا قول لديه سوى الإطاحة بالنظام واسقاط مبدأ ولاية الفقيه، ليفشل حيل الملالي، ويكسر قشة دعوات الحوار، التي يحاولون التعلق بها خشية الغرق.

يجدد مسار الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد التاكيد على استحالة السيطرة على الانتفاضة، وحسم الايرانيين خيارهم باتجاه الاستمرار فيها، مما يكشف عن اسباب و دلالات إستعراض قادة الفاشية الدينية الحاكمة لمخالبهم وتكشيرهم عن انيابهم، ويفسر رعبهم وعجزهم عن ادارة الازمات المتفاقمة التي يواجهونها.