توافد المعلمون منذ الساعة التاسعة صباحاً الى حيث وزارة التربية و التعليم يوم السابع من الشهر الحالي
وقد أقاموا تجمعاً إحتجاجياً هناك شارك فيه في البداية 1500 من المعلمين و إرتفع هذا العدد فيما بعد الى3500 بعد أن إنضم اليهم أعداداً أخرى من المعلمين.
وقد أقدمت قوات الأمن الداخلي على إغلاق الطرقات و الشوارع المنتهية الى مكان التجمع و أحكمت السيطرة عليها ومنعت المواطنين من الإلتحاق بالمعلمين,كما منعت قوات القمع التابعة للأمن الداخلي, مسؤول منتدى المعلمين من إلقاء كلمته.
وكان المعلمون يحملون لافتات كتبت عليها«نهنئ المعلمين الايرانيين كافة بيوم العالمي للمعلم». وكان المتظاهرون يطالبون بطرد المدراء غير المنتخبين وإعادة زملائهم المفصولين الى العمل.
وبينما كان أساتذة جامعة تأهيل المعلمين في طهران ينوون الإنضمام الى إحتجاجات المعلمين أمام وزارة التربية و التعليم منعتهم قوات القمع المتواجدة في المكان من ذلك.
وفي مدينة اردبيل تجمهر في الساعة العشرة صباحاً وفي اليوم نفسه 4000 من المعلمين وللغرض ذاته, موقعين على عريضة طولها 21 متراً أحتجاجاً على الزيادة في ساعات العمل المفروضة عليهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
7 اكتوبر 2006