السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتندوة برلمانية سياسية موسعة في باريس يحضرها نائبان في البرلمان العراقي تدين...

ندوة برلمانية سياسية موسعة في باريس يحضرها نائبان في البرلمان العراقي تدين تدخلات النظام الإيراني

Imageفي ندوة برلمانية سياسية موسعة عقدت في باريس وحضرها نائبان في البرلمان العراقي إدانة تدخلات النظام الإيراني في العراق والتأكيد على حق مجاهدي مدينة أشرف في اللجوء السياسي
في ندوة موسعة عقدت في باريس وحضرها نائبان في البرلمان العراقي ورئيسة الوزراء الفرنسية الأسبق وعدد من نواب البرلمان والشخصيات الفرنسية البارزة تم إدانة تدخلات النظام الإيراني في العراق والتأكيد على حق مجاهدي مدينة أشرف في اللجوء السياسي.
وتم عقد هذه الندوة في مبنى «بيت أميركا اللاتينية» بدعوة من جمعية حقوق الإنسان الحديثة الفرنسية لمناقشة موضوع تدخلات النظام الإيراني في العراق والموقع القانوني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في هذا البلد.
وتحدث أمام الندوة نائبان في البرلمان العراقي من جبهة الحوار الوطني وأجابا على استفسارات الحضور. وأدار الندوة السيد بير برسي رئيس جمعية حقوق الإنسان الحديثة الفرنسية.

وتحدث أمام الندوة كل من السيدة أديت كرسون رئيسة الوزراء الفرنسية الأسبق وعدد من نواب البرلمان والشخصيات الفرنسية البارزة ومنها السناتور جان بير ميشل والسيد جان بول بنوآ سكرتير الشؤون الدولية للحزب الراديكالي اليساري والأسقف غايو رجل دين فرنسي معروف والسيد كولكومبه قاض ونائب سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية والسيد جيل باروئل الرئيس السابق لنقابة المحامين في محافظة والدوآز بالإضافة إلى السيد أبريشمجي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
كما حضر الندوة مراسلون ومندوبون لوسائل إعلام دولية ومحلية.
وفي كلمته أمام الندوة تناول السيد محمد حسين العوض النائب في البرلمان العراقي من جبهة الحوار الوطني بالتفصيل وتقديم أمثلة تناول تدخلات النظام الإيراني في العراق وإعاقته عمليةَ تحقيق الاستقرار في هذا البلد الجريح، قائلاً: «إن حكام إيران يعملون جاهدين للقضاء على القوى الديمقراطية الداعية إلى إقامة نظام قائم على فصل الدين عن الدولة».
كما استعرض النائب في البرلمان العراقي أمام الحضور دور مجاهدي خلق ومساهماتهم في تحقيق وتطوير الديمقراطية في العراق واستنكر بقوة تهمة الإرهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل كل من أميركا وأوربا، قائلا: «إن هذه التهمة أصبحت تمنع المقاومة الإيرانية من نشاطاتها للكشف عن مخططات النظام الإيراني أو تقيّد هذه النشاطات». وأضاف السيد العوض: «يجب اتخاذ إجراءات في المجالات الأربعة التالية لإيقاف تدخلات النظام الإيراني:
1- حل الميليشيات المسلحة التابعة للنظام الإيراني.
2- ممارسة الضغط من قبل الأمم المتحدة على الحكومة العراقية لحل جميع الميليشيات المسلحة.
3- إعادة بناء الجيش العراقي بآلية جديدة وخاليًا من قوى ذي تبعية خاصة.
4- دعم القوى الديمقراطية في المنطقة ومنها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ثم ألقى السيد فلاح حسن زيدان النائب في البرلمان العراقي من جبهة الحوار الوطني كلمة أمام الندوة استعرض فيها أهداف النظام الإيراني في العراق كالتالي:
1- إنشاء خندق حماية له بهدف ضمان استمراريته في السلطة.
2- منع تحقيق الديمقراطية في العراق الأمر الذي لا يروق حكام إيران.
3- ضرب المعارضة الديمقراطية للنظام الإيراني والتي تتخذ من العراق مقرًا لها والقضاء عليها.
كما انتقد السيد فلاح حسن سياسات كل من أميركا وأوربا حيال المقاومة الإيرانية وأكد أن مجاهدي خلق يمثلون سدًا منيعًا أمام التطرف الإسلامي. وقال: «إن إكرام الضيف من شيمة العراق والعراقيين وإذا لحق أذىً بأحد من أفراد أشرف فسوف نكون خجلين على مرّ الأجيال. نحن مستعدون لأن نقاتل من أجل حماية أشرف. إن تهمة الإرهاب الملصقة بمجاهدي خلق حاجز يعمل ضدنا أيضًا».
ثم ألقت السيدة إديت كرسون رئيسة الوزراء الفرنسية الأسبق كلمة أمام الندوة قالت فيها: «إن المجتمع الدولي يجب عليه أن يقوم بحملة لحماية المعارضة الإيرانية. وقد حان الوقت لإيقاف النظام الإيراني عند حده. يجب على المجتمع الدولي اعتمادُ أساليبَ وحلولٍ كفيلة لإيقاف الوضع الذي أحدثه النظام الإيراني».
وفي كلمته أمام الندوة أكدت السيناتور جان بير ميشل ضرورة حماية المجاهدين الإيرانيين قائلاً: «إننا ندعم الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لمعالجة القضية الإيرانية».
وأضاف يقول: «بغاية الاستغراب سمعت أن الحكومة العراقية تمارس الضغوط على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فيما أنهم يتمتعون منذ عشرين عامًا بموقع اللجوء السياسي في العراق، إذًا فإن الشعب الفرنسي يطالب بضرورة توفير الحماية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ويجب على فرنسا أن تغير سياستها حيال المقاومة الإيرانية».
ثم ألقى السيد جيل باروئل الرئيس السابق لنقابة المحامين في محافظة والدواز كلمته أمام الندوة حيث أكد موقع اللجوء السياسي لمجاهدي خلق في العراق، قائلاً: «إن عددًا كبيرًا من الحقوقيين يدعمون مجاهدي خلق، فلذلك نطالب النواب العراقيين بمساعدتنا في إعادة التأكيد على موقع اللجوء لمجاهدي خلق في العراق».
ثم تحدث السيد جان بول بنوآ سكرتير الشؤون الدولية في الحزب الراديكالي اليساري الفرنسي وأكد في حديثه ضرورة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب، قائلاً: «إن هذا الأمر سيسهم كثيرًا في تطوير عملية الديمقراطية في العراق».