رغم كافة الضغوط المفروضة على مجاهدي خلق فانهم سينتصرون لكون نضالهم نضالاً عادلاً
حضر السيد احمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق جمع المعتصمين الايرانيين أمام المقر الرئيسي للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف وقال: رغم كافة الضغوط المفروضة على مجاهدي خلق فانهم سينتصرون كون نضالهم نضالاً عادلاً. مخاطباً جمع المعتصمين قائلاً: يواجه مقاتلو مدينة أشرف أخطاراً جدية ومقلقة. يسرني أن أرى أخواتي واخواني من الجالية الايرانية معتصمين هنا للدفاع عن مجاهدي مدينة أشرف ومن أجل مواصلة النضال. بصرف النظر عن القيود والضغوط المفروضة على مقاومتكم فالمهم عدالة هذا النضال. انني أعتقد جازماً أن نضالكم سينتصر وإنكم لستم وحيدين وأصبح العالم أكثر وعياً اليوم بالنسبة لنضالكم ويدعمكم. لذلك يجب أن نلفت انتباه الرأي العام العالمي الى دعم هذه المقاومة أكثر مما مضى. انني أقف في معركتكم هذه الى جانبكم وعلينا أن نناضل بكل قوانا لكي تتقدم الأمور الى الأمام.
وفي الختام أكد رئيس الوزراء الجزائري الاسبق قائلاً: يجب مواصلة هذا النضال الذي هو نضال عادل وصعب حتى النصر.
هذا وألقى السيد نسي لواندا من أعضاء منظمة «لجنة المراقبين لحقوق الانسان» غير الحكومية من جمهورية كونغو الديمقراطية كلمة أمام المعتصمين قال فيها: انني باعتباري ناشطاً في مجال حقوق الانسان ومن ينبض قلبه دوماً لحقوق الانسان عندما أرى اعتصامكم هنا التحقت بكم لأعلن عن دعمي لأهدافكم.
دانيل نيزر من قادة الكنيسة البروتستانتية في جنيف ومن الشخصيات المعروفة المدافعة عن حقوق الانسان في المدينة هو الآخر الذي حضر جمع المعتصمين في جنيف وقال انني علمت أنكم تناضلون من أجل ضمان وتأييد حق اللجوء وهذا واحد من أهم النضالات في درب الحرية. الواقع أن الانسان عندما يحرم من الحريات الاساسية الانسانية يضطر الى اللجوء وعندما يحرم من هذا الحق فماذا يبقى أمامه من خيار آخر. اننا ندعو في صلواتنا من أجل انتصاركم.
