الکاتب – موقع المجلس:
أدانت منظمة فريدام هاوس لحقوق الإنسان (بيت الحرية) في بيان لها يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 قمع المتظاهرين في إيران ، ودعت إلى مسائلة هذا النظام بواسطة المجتمع الدولي.
ويكتب مايكل جي. أبراموفيتز رئيس منظمة فريدم هاوس مُشيرا إلى مقتل مهسا أميني بواسطة قوات الشرطة يكتب فيقول: “بدأت عملية القتل المريبة لـ مهسا أميني الشابة ذات الـ 22 عاما عندما اُعتُقِلَت من قبل قوات ما تسمى بـ دورية إرشاد طهران” الأمر الذي يُظهر غضب الشعب لعقودٍ قائمةٍ على “الظلم والقسوة” التي تواجهها العديد من النساء الإيرانيات كل يوم.”
يستمر البيان مُشيرا إلى القمع الشديد في إيران: “ورد استجاب النظام الإيراني في الأيام العشرة الماضية للمظاهرات بقوة مميتة، وقد فرضت رقابة على الروايات الإعلامية” غير المرغوب فيها ” ووضعت أولئك الذين ينشرون ” الإشاعات ” بخصوص الإحتجاجات تحت الملاحقة، ومنعت وصول الناس إلى المعلومات الحيوية عبر الإنترنت.
فريدم هاوس: الاحتجاجات الوطنية في إيران علامة على الغضب المتراكم لعقود من الظلم والقسوة
ويعد منع شبكات التواصل الاجتماعية وتعطيل خدمات الإنترنت والهاتف المحمول خلال الاضطرابات الاجتماعية تكتيكا سلطويا كلاسيكيا، ولا يتردد هذا النظام غير الديمقراطي في جهوده اليائسة من أجل الحفاظ على السلطة بوضوح في حرمان مواطنيه من الحريات الأساسية وخطف أرواحهم وحرمانهم من الحياة.”
وتضيف فريدم هاوس في نهاية بيانها المُعلن عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الإيراني “إننا ندين وبأشد العبارات حملات القمع المتصاعدة ضد الشعب بواسطة النظام الإيراني.
ونحث الحكومات الأخرى على الوقوف مع هؤلاء المتظاهرين الشجعان، وتحميل المسؤولين الإيرانيين مسؤولية سلوكهم السيىء، إذا تقرر تطبيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران فيجب على الدول والمنظمات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم أن تساند الشعب الإيراني بشأن مطالبه من أجل التحرر من حكومة دينية استبدادية.”
وجدير بالذكر بان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اعلن أن شهداء الانتفاضة الايرانية أكثر من 240 شهيدا حتى الان.