الخميس, 12 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

ترحيل 4 إرهابيين مرتزقة من ألبانيا

عقب تأجيل مؤتمر ايران الحرة 2022 في أشرف الثالث في 23 و 24 يوليو بسبب تهديدات النظام الإيراني ومؤامراته الإرهابية التي أعلنتها السفارة والإدارة الأمريكيتين في 23 يوليو 2022،  كشف موقع يورو نيوز في 26 يوليو عن مخطط حملة إرهابية كبيرة ضد المؤتمر من قبل النظام الإيراني باستخدام 50 مرتزقًا في تلك الأيام، وأشار إلى أن منظمة مجاهدي خلق أجلت المؤتمر بناء على توصية من الحكومة الألبانية.

ووفقا للتقرير، فإن أجهزة الاستخبارات الألبانية وشركاء دوليين (الولايات المتحدة الأمريكية) رصدت عدة رسائل مشفرة حول الهجوم الإرهابي ضد مجاهدي خلق.

بعد ذلك، تم إرسال العديد من الإرهابيين المرتزقة من مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية إلى ألبانيا لمواصلة مهمتهم الإرهابية. وأسماء 4 منهم: شاهين قجر محمدي فرد (بجواز سفر إيراني صادر عن قنصلية النظام في فرانكفورت)، سيد أحمد عظيم ستاره (بجواز سفر اللجوء البريطاني)، بتول سلطاني (بجواز سفر ألماني) وأفشين كلانتري (بجواز سفر اللجوء الألماني).

وتم  ترحيل الإرهابيين المذكورين أعلاه من ألبانيا ليلة الجمعة 29 يوليو إلى الأحد 31 يوليو، وعادوا إلى إنجلترا وألمانيا حيث أتوا.

وذكرت مواقع ومرتزقة المخابرات وقوات حرس خامنئي داخل وخارج إيران في خدعة مضحكة أن سبب عودتهم إلى الأصل هو التهديد بالقتل من قبل مجاهدي خلق والمضايقات من قبل مسؤولي المطار!

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في 18 يوليو 2022، حكم المحكمة الخاصة الألبانية لمكافحة الجرائم المنظمة بشأن 11 مرتزقة تم استجوابهم لمدة 10 ساعات وتم تفتيش مساكن إقامتهم وسياراتهم وموقع الرابطة الوهمية المسماة ”آسيلا“ التي تعمل كواجهة لأعمال وزارة المخابرات للنظام الإيراني وتم ضبط جميع أجهزة الاتصال وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمرتزقة بحسب الحكم.

وكان الهيكل الخاص لمكافحة الجرائم المنظمة في ألبانيا يجري تحقيقات منذ 4 سنوات حول الأشخاص الذين يعتزمون مهاجمة مجاهدي خلق في ألبانيا. وجاء في حكم المحكمة أن المرتزقة متهمون بأخذ أموال من المخابرات التابعة للنظام الإيراني وقوة القدس الإرهابية  للحصول على معلومات حول منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لوثائق المحكمة، فإن دفترًا واحدًا فقط من دفاتر الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي كانت معلومات عن 289 مرتزقًا لمخابرات الملالي، من بينهم 144عميلًا في ألمانيا.

إن المقاومة الإيرانية تؤكد مرة أخرى على ضرورة سحب جوازات السفر من المرتزقة ومحاكمتهم وإلغاء إقامة لجوئهم وجنسيتهم ومعاقبة عناصر مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية وطردهم من دول أوروبية من بينها ألمانيا وإنجلترا.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب

2 آب 2022