السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الملالي والحاجة للجوء الى كورونا و الحسابات “الاوميكرون” الناقصة

نظام الملالي والحاجة للجوء الى كورونا و الحسابات “الاوميكرون” الناقصة

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

يعيد انتشار السلالة الجديدة من كورونا “الاميكرون” الى الاذهان توظيف نظام الولي الفقيه للوباء منذ بدايات ظهوره، والثمن الغالي الذي دفعه الايرانيون من ارواحهم واوضاعهم المعيشية، نتيجة لتلك المهزلة.

حولت التطعيمات الصالحة، واسعة الانتشار سلالة كورونا الجديدة الى نزلة برد شديدة، لا تهدد الحياة البشرية، لكنها تؤدي الى وفيات في ايران، لان اللقاحات التي وزعها الملالي من قبل مزعومة وبلا تاثير، لم توافق عليها منظمة الصحة العالمية، وبناء عليه رفض العديد من الدول قبول دخول المسافرين الإيرانيين الذين تم تطعيمهم بها.

منذ البداية وصف خامنئي الوباء بانه “نعمة” و “فرصة” و منع دخول اللقاحات الفعالة، للاستفادة من اجراءات الحظر في كبح الاوضاع الداخيلة المتفجرة التي وصفها بالخطر الكبير، ونهب المواطنين بتسويق اللقاحات المزيفة، وكانت النتيجة ذهاب أكثر من 500 ألف إيراني ضحية هذه النظرة.

بعد تنصيبه من قبل خامنئي، زعم إبراهيم رئيسي أن أولوية حكومته احتواء فايروس كورونا وتسريع التطعيم ليشارك في جوقة النظام التي كانت تردد ان “سيد المحرومين” جاء للقضاء على الفايروس، واثر اعلانه عن “أولوية التطعيم لدى الحكومة” قام بتسويق اللقاحات غير الصالحة التي صنعتها المافيا الحكومية بكميات كبيرة، الامر الذي يفسر دورة الموت التي تسبب بها اوميكرون غير المهدد للحياة البشرية في حال استخدام لقاحات حقيقية.

يتعامل نظام الملالي مع المتحور بذات الذهنية التي تعامل بها مع بدايات ظهور الوباء، متجاهلا المتغيرات التي حدثت على مدى العامين الماضيين، المتمثلة بوصول النظام الى اوضاع حرجة للغاية، وتجاوز الغضب الشعبي عتبة التسامح، الامر الذي يظهر واضحا في تحذيرات البرلمان من وصول السكين إلى عظام الشعب، وخروج الانتفاضات والاحتجاجات عن السيطرة، وبالتالي فشل استراتيجية تنصيب رئيسي.

يجد نظام الملالي حاجة للجوء الى كورونا وتحوراته مرة اخرى، مع تزايد حالة الغليان الشعبي، ويرى في ذلك ايضا وسيلة للنهب من خلال تسويق اللقاحات والادوية، حيث اكد حميد سوري عضو اللجنة العلمية في مقر كورونا امكانية ان يكون اللقاح مربحا، لكن هناك متغيرات يغض نظام الولي الفقيه الطرف عن وضعها في حساباته، في مقدمتها فشل مشروع تنصيب رئيسي، نقمة الشارع، الدور الذي تقوم بها وحدات المقاومة في المجتمع، لتفتح ابواب التغيير على مصاريعها.