الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالحقيقة التي يسعون لإخفائها بغربال

الحقيقة التي يسعون لإخفائها بغربال

الحقيقة التي يسعون لإخفائها بغربال – لم يتمکن القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من إقناع العالم بسلمية برنامجهم النووي المثير للشکوك والقلق ولاسيما في ضوء أحاطتها بجدار من السرية والغموض وجنوحهم لعدم الوضوح والشفافية في المحادثات الدولية الجارية معهم بهذا الصدد.

تأکيدات القادة والمسٶولون الايرانيون بشأن سلمية برنامجهم النووي، لا ولم يتفق إطلاقا مع مايفعلونه ويقومون به خلف الابواب المغلقة إطلاقا بل وإن هناك بون شاسع بين مايقولون ويصرحون به بهذا الخصوص وبين مايقومون ويفعلونه سرا، ولکن الملفت للنظر إنهم يصرون على وجهة نظرهم على الرغم من إن الکثير من الادلة والمستمسکات التي حصلت عليها الوکالة الدولية للطاقة الذرية تٶکد مصداقية الشکوك المثارة حول الجوانب العسکرية من البرنامج النووي والاهم من ذلك إن النظام الايراني لم يتمکن لحد الان من دحض وتفنيد هذه الشکوك الى جانب عدم تمکنه من تقديم رد على الادلة التي حصل عليها مفتشي وکالة الطاقة الذرية.
التصريحات التي أدلى بها في الاول من يوليو الجاري، محمد اسلامي، رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران والتي رکز فيها على أن:” أصل الكارثة التي نشأت للنظام النووي تكمن في عداوة مجاهدي خلق ضدنا. انهم بدأوا في اتهام الجمهورية الإسلامية قبل عشرين عاما.”، وهو يشير الى المعلومات التي أثارتها منظمة مجاهدي خلق خلال مٶتمر صحفي لها في العاصمة البلجيکية بروکسل في عام 2002، بخصوص المساعي السرية التي يقوم بها النظام من أجل الحصول على السلاح النووي.
سلامي وبحسب ماقد نقلته عنه وکالة أنباء ايسنا خلال کلمة ألقاها يوم  الخميس الاول من يوليو قال:” خلال هذه الفترة، كل يوم، قدم مجاهدو خلق تقارير ضد أنشطة إيران النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدوا أنهم يصنعون قنابل ذرية في فلان موقع. كما أن وكالة الطاقة الذرية من أجل إثبات الخبر هذا، قامت بالبحث عن أدلة، وفحص القضايا للوصول إلى التوثيق الكافي.” وأضاف:” زعموا في وقت ما ​​أن إيران كانت تصنع قنبلة ذرية في مكان ما في موقع لويزان، ثارت ضجة في وسائل الإعلام، ثم قالوا لسنوات إنهم كانوا يصنعون قنبلة ذرية في موقع  شيان لويزان ثم أثاروا ضجة أنهم يصنعون في موقع جنوب غربي مدينة طهران.”، لکن سلامي لم يقم بالاشارة ولو من قريب أو بعيد الى إن ماأثارته مجاهدي خلق ضد النظام من شکوك بشأن نواياه المشبوهة من أجل حيازة الاسلحة النووية لم يأت من فراغ أو إعتباطا بل وإن هذه المعلومات قد أدت في النتيجة الى الحصول على أدلة ووثائق تٶکد ذلك، وهذه هي المسألة الاساسية التي کان الاولى بسلامي أن يتحدث ويرکزعليها وليس أن يواظب على اللف والدوران في دائرة مغلقة!

الحقيقة التي يسعون لإخفائها بغربال

حديث العالم- الكاتبة منى سالم الجبوري