احتجاجات المتقاعدين للأسبوع الثالث على التوالي في أنحاء إيران- نظم المتقاعدون في الأسبوع الثالث من مظاهراتهم، وقفات احتجاجية في العديد من المدن الإيرانية اليوم الأحد 26 یونیو بما في ذلك الأهواز وكرمانشاه وأراك وأردبيل وغيرها.
في حرارة الصيف الحارقة، يهتف المتقاعدون:
رئیسی الکذاب- ما هي نتیجة وعودك
لتستقل الحكومة الخادعة للشعب
ما لم ناخذ حقوقنا- هذا وضعنا كل يوم
اليوم يوم العزاء، ورواتب المتقاعد تحت العباء
رئيسي بتحصيله الابتدائي- دمر اقتصاد البلد
اخجل يا رئيسي – و اترك البلد
نظم المتقاعدون احتجاجات متكررة خلال العام الماضي احتجاجًا على انخفاض معاشاتهم التقاعدية. لكن شرارة الاحتجاجات الأخيرة التي استمرت حتى يومنا هذا، بدأت في 5 يونيو وهو عطلة رسمية في إيران.
أعلنت حكومة إبراهيم رئيسي في هذا اليوم أنها ستزيد رواتب المتقاعدين من غير اصحاب الحد الأدنى للأجور بنسبة عشرة بالمائة فقط. وذلك في حين أن الحد الأدنى لزيادة الراتب التي يطلبها المتقاعدون هو 40٪ حتى يتمكنوا من الوصول إلى مستوى معيشي عادي.
في الأسابيع الأخيرة، كانت مدن مختلفة في إيران مسرحًا لمظاهرات واحتجاجات من قبل شرائح مختلفة من السكان، بما في ذلك المعلمين و البازار والعمال وشرائح أخرى من السكان، احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع الأسعار، والأجور المنخفضة.
لم تفشل حكومة رئیسي حتى الآن في الاستجابة لأي من مطالب شرائح مختلفة من السكان فحسب، بل سعت إلى قمعها من خلال مهاجمة الوقفات الاحتجاجية واعتقال المتظاهرين وسجنهم. يوجد عشرات المعلمين حاليًا في السجن باتهام مشاركتهم في مظاهرات المعلمين.
أيضًا، في الأسابيع الأخيرة، حاول نظام الملالي منع انتشار التظاهرات من خلال بث الرعب من خلال زيادة عدد الإعدامات في مختلف المدن.
وعلى الرغم من كل هذه الإجراءات القمعية، زادت مظاهرات واحتجاجات شرائح مختلفة من السكان بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق، مما يدل على حالة تفجر المجتمع الإيراني. يشار إلى أنه بحسب وسائل إعلام النظام، ارتفع معدل التضخم الشهر الماضي بأكثر من 50٪ وانخفضت قيمة الريال أمام الدولار بشكل حاد، حيث تم تداول كل دولار الأسبوع الماضي عند 32 ألف تومان.