الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراحد الخبراء من زمرة خامنئي : ایران ستواجه تفاقم الاحتجاجات و انفجار...

احد الخبراء من زمرة خامنئي : ایران ستواجه تفاقم الاحتجاجات و انفجار اجتماعي

احد الخبراء من زمرة خامنئي : ایران ستواجه تفاقم الاحتجاجات و انفجار اجتماعي
وقد تسبب هذا الأمر في هشاشة الوضع في المجتمع، لدرجة أنني أشعر بالقلق من احتمال حدوث انفجار اجتماعي؛ بسبب الأزمات المعيشية”.

الکابت- موقع المجلس:

كتبت صحيفة “شرق” الحكومية، في 7 أبريل 2022، نقلًا عن الخبير الحكومي، إبراهيم رزاقي، قوله:

“على الرغم من أنه من المحتمل أن تركب بعض التيارات المحلية والأجنبية المناوئة لنظام الملالي الموجة وتستغل ما يعاني منه هذا النظام من تحديات ومشاكل وأزمات معيشية واقتصادية في المجتمع بغية مهاجمة النظام القائم وحتى الإطاحة به، إلا أنه لا يمكن في الوقت نفسه تجاهل الحقائق المريرة الحالية.
وحذَّر الخبير اقتصادي و الذي ينتمي إلى زمرة خامنئي من حدوث انفجار اجتماعي؛ بسبب الأزمات المعيشية.

وقال من المؤسف أن قدرة المجتمع على التسامح تتقلص يومًا بعد يوم؛ بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها. وقد تسبب هذا الأمر في هشاشة الوضع في المجتمع، لدرجة أنني أشعر بالقلق من احتمال حدوث انفجار اجتماعي؛ بسبب الأزمات المعيشية”.

وأضاف رزاقي: “قال رئيسي في الآونة الأخيرة إن حوالي 10ملایین شخص في البلاد يعيشون تحت خط الفقر، ويتعين عليهم أن يثقوا في الحكومة. ويجب أن نتساءل الآن: إذا لم يثق هؤلاء الـ 10,ملایین شخص في الحكومة ولم يعد لديهم القدرة على تحمل هذه الظروف، فكيف نتعامل معهم؟”. وكتبت صحيفة “شرق” الحكومية في هذا الصدد: يبدو أن تقلص قدرة المواطنين على التحمل؛ بسبب تفاقم وضع المجتمع هشاشةً في مختلف الأبعاد ينطوي على معنى مختلف بل وحتى متناقض في تصريحات المسؤولين الحكوميين، وخاصة في مجال السياسة الخارجية. ويبدو في ضوء النقطة المشار إليها أن “الصبر الاستراتيجي”، و “الصبر السياسي”، و “الصبر الدبلوماسي” وما شابه ذلك من أشكال الصبر التي يأخذها المسؤولون في البلاد بعين الاعتبار؛ تواجه الآن نفاذ كأس صبر أبناء الوطن في المجال الاقتصادي والمعيشي؛ بسبب تحمل سياسة الضغط الأقصى والعقوبات. كما أن احتلال إيران للمركز الـ 8 في مؤشر البؤس العالمي بعد فنزويلا، ولبنان، وزيمبابوي، والسودان، وسوريا دليل على أن تفسير المسؤولين وقراءتهم الخاطئة المقلوبة لصبر المواطنين ومقدار مرونتهم تجاه المشاكل الاقتصادية والمعيشية الناتجة عن العقوبات والمأزق الحالي في المجتمع؛ لن يُكلل بالنجاح على المدى المتوسط والقصير فحسب، بل من شأنه أن يؤدي إلى تحدٍ شامل في جميع أنحاء البلاد.