الکاتب – موقع المجلس:
فاطمة مثنى، 53 عاما، وأم لطفلين، و هی سجينة السياسية، أعيدت إلى السجن في 3 أبريل / نيسان بأمر من السفاح أمين وزيري، مساعد المدعي العام بسجن إيفين، رغم مرضها الخطير.
أعيدت فاطمة مثنى إلى السجن وهي تعاني من التهاب معوي، وبحسب الأطباء، لم يكن بالإمكان علاجها في السجن، واضطر حراس سجن إيفين إلى منحها إجازة طبية، لكنهم أعادوها إلى السجن دون علاج. عانت من التهاب القولون التقرحي نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي، وظروف السجن القاسية والتوتر العصبي، كما عانت من مشاكل في الكبد والتهاب القولون المعوي. تم نقلها مرارًا من السجن إلى المستشفى مصابة بالحمى والألم الشديد. من جهة أخرى، أصدرت اللجنة التنفيذية لمرسوم خميني أمرا بمصادرة منزل عائلتها، حيث تعيش الأم العجوز وطفلاها، ويتعرض أقاربها للتشرد. كما أن زوجها، السجين السياسي حسن صادقي، مسجون أيضًا في سجن كوهردشت لأكثر من خمس سنوات.
فاطمة مثنى اعتقلت عام 1981 عندما لم يكن عمرها أكثر من 13 سنة وعاشت ظروفا مروعة في إيفين للتعذيب لمدة ثلاث سنوات. وواجهت خلال العامين 1981 و 1982 إعدام ثلاثة من أشقائها المجاهدين الشهداء علي و مصطفى و مرتضى مثنى في سجن إيفين. اعتقلت مرة أخرى عام 2015 مع زوجها حسن صادقي، وحُكم عليهما بالسجن 15 عامًا، وبقيا مسجونين منذ 2015.
أمين وزيري هو أحد أكثر القتلة والمعذبين وحشية في قضاء خامنئي ومرتكب قتل وتعذيب عشرات السجناء السياسيين. ومن بينهم، لعب الدور الأهم في قتل السجناء السياسيين علي رضا شير محمد علي، وبهنام محجوبي، وساسان نيك نفس، وبكتاش أبتين. بالإضافة إلى تعذيب السجناء، فهو يضطهد أسرهم نفسياً.