الأربعاء, 26 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارترنح الملالي بين الرفض الدولي والعناد الفارغ

ترنح الملالي بين الرفض الدولي والعناد الفارغ

النووي الایراني-

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
بعد مصادقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخمیس 20 نوفمبر 2025، على القرار الذي اقترحته الترويكا الأوروبية (ألمانيا، بريطانيا، وفرنسا) والولايات المتحدة ضد البرنامج النووي لنظام الملالي، ضربة استراتيجية ثانية وقاصمة لهذا النظام المأزوم، والذي جاء على حين غرة، ولاسيما وإن النظام لم يفق بعد من هول صدمة القرار الدولي ال72 ضد إنتهاکات حقوق الانسان والذي تضمن إعترافا صريحا من جانب الامم المتحدة بمسٶولية النظام عن إرتکاب مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين، فإن نظام الملالي أصبح کالمستجير بالرمضاء من النار.
قرار مجلس المحافظين الذي فاجأ النظام وأسقط في يده بحيث لم يجد من سبيل أمامه سوى التصرف بصورة خرقاء من خلال تحدي المجتمع الدولي برفض القرار کما جاء على لسان وزير خارجية النظام، عباس عراقجي، الذي أعلن رفضه القاطع لوقف التخصيب، واصفا إياه بـ “الخيانة”، ومشترطا عدم تفتيش المواقع النووية التي تعرضت للقصف، في محاولة للتستر على الأضرار والأنشطة العسكرية.
هذا بالاضافة الى إنه وفي تصعيد خطير يعكس وصول أزمة الملف النووي إلى طريق مسدود، أطلق عباس عراقجي، وزير خارجية نظام الملالي، تصريحات نارية يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 ، رافضا أي تسوية تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم أو ما يُعرف بـ “تخصيب صفر”، حيث نقل موقع “خبر أونلاين” الحكومي عن عراقجي قوله: “إن قبول التخصيب بنسبة صفر يُعد خيانة للبلاد، ولن نرضخ لمثل هذا الاتفاق”. لكن الأخطر في حديث عراقجي كان وضعه لشرط جديد ومريب للتعاون مع المفتشين الدوليين، حيث صرح قائلا: “نحن نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط بشأن المنشآت التي لم تتعرض للقصف؛ أما المنشآت النووية التي تم استهدافها فهي معفاة من مفاوضات التفتيش”.
ومن الواضح جدا إن النظام الغارق في الازمات والذي يهيمن عليه الفساد والضعف، ليس إطلاقا في مستوى هکذا تحد أخرق وفارغ في وقت ينظر الشعب الايراني بغضب بالغ إليه وواصلون رفضهم الکامل له والذي يتزامن معه وبصورة ملفتة للنظر الرفض الدولي لهذا النظام.
هذا الرفض المتسم بالحمق والجهل هو مجرد تظاهر بالقوة وبمثابة لعب مکشوف في وقت حرج من شأنه أن يکلفه کثيرا ولاسيما لو أصر على التمسك به، لکن من الواضح جدا إن هذا النظام الذي يبادر الى إتخاذ مواقف متشددة لکنه وعندما يرى هناك رد فعل جدي ضده فإنه سرعان ما يبادر الى تغيير موقفه حرصا على مسألة بقائه ولکن، لا يبدو إن هکذا اسلوب سينجح في کل مرة!

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.