الثلاثاء, 2 ديسمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةموقع نيوزماكس: هل ستكون واشنطن جاهزة للانتفاضة الإيرانية المقبلة؟

موقع نيوزماكس: هل ستكون واشنطن جاهزة للانتفاضة الإيرانية المقبلة؟

موقع المجلس:
نشر موقع نيوزماكس مقالاً تحليلياً للبروفيسور إيفان ساشا شيهان، عميد كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة بالتيمور، أكد فيه أن الديكتاتورية الحاكمة في إيران تواجه أزمات داخلية متفاقمة وشعباً عازماً على استعادة مستقبله. ويرى الكاتب أن اندلاع انتفاضة جديدة في إيران “ليس مسألة هل، بل متى”، داعياً واشنطن إلى الاستعداد لدعم البديل الديمقراطي المنظم.

موقع نيوزماكس: هل ستكون واشنطن جاهزة للانتفاضة الإيرانية المقبلة؟

انتفاضة قادمة ونظام مرتبك

يشير شيهان إلى أن انتفاضة عام 2022 كانت امتداداً لسلسلة من الانتفاضات الوطنية التي بدأت في 2018 وتواصلت في2019، وكل واحدة منها اتسمت باتساع أكبر وتصميم أشد. ويوضح أن حالة “الغليان الشعبي” عميقة ومتجذرة في المجتمع الإيراني.

موقع نيوزماكس: هل ستكون واشنطن جاهزة للانتفاضة الإيرانية المقبلة؟

ويرى أن النظام يدرك تماماً هذا الواقع، ولذلك يلجأ إلى “مضاعفة القمع” واستخدام الإعدامات كأداة لترهيب المواطنين، وحتى النساء وكبار السن. ويستشهد في هذا السياق بقضية زهراء طبري (67 عاماً) التي صدرت بحقها أحكام إعدام بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق، معتبراً أن هذه الممارسات تعكس ذعر النظام وليس قوته.

انتفاضة 2019 هاجساً متجدداً داخل النظام

ومع اقتراب ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019، التي أشعلها رفع سعر البنزين وكادت تطيح بالنظام، تتردد مجدداً في الحكومة والبرلمان أحاديث حول احتمال زيادة أسعار الوقود، ما يثير توتراً واسعاً ويشعل “صراعاً داخلياً شرساً” بين أجنحة السلطة.

مؤتمر “إيران الحرة” ورؤية البديل الديمقراطي

يلفت المقال إلى انعقاد “المؤتمر الوطني الأول لإيران الحرة” في واشنطن في 15 نوفمبر، حيث سيجتمع ممثلو الجاليات الإيرانية الأمريكية لإيصال رسالة مفادها أن “مرحلة الانتقال الديمقراطي في إيران باتت قريبة، وعلى الولايات المتحدة أن تستعد لها”.

كما يسلّط الضوء على “خارطة الطريق الديمقراطية” التي طرحتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والمتمثلة في خطة النقاط العشر التي تدعو إلى:

إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية،

انتخابات حرة،

مساواة كاملة بين النساء والرجال،

تفكيك برنامج الأسلحة النووية الإيراني.

ويصف الكاتب هذه الخطة بأنها “رؤية لا تستهدف تغيير النظام فحسب، بل تأسيس استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط”.

إيران - هجوم شباب الانتفاضة على مراكز للمخابرات والأمن التابعة للنظام في أربع مدن

 

مصداقية المقاومة وبنية التغيير

يشدد شيهان على أن مصداقية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بنيت عبر عقود من النضال والتضحيات، منذ مجزرة صیف عام 1988 التي راح ضحيتها نحو 30 ألف سجين سياسي معظمهم من أنصار منظمة مجاهدي خلق. ويشير أيضاً إلى أن “وحدات المقاومة” التابعة للمجلس تواصل تنظيم عمليات العصيان المدني وإبقاء جذوة الأمل مشتعلة رغم المخاطر.

وفي هذا السياق، يذكر التقرير هجوم شباب الانتفاضة في 6 نوفمبر على عدد من المراكز الأمنية والاستخبارية في أربع مدن، باعتباره مؤشراً على تصاعد العمل المنظم داخل البلاد.

البعد الدولي والصراع مع محور الاستبداد

يرى الكاتب أن القضية تتجاوز البعد الحقوقي، فهي “أولوية للأمن القومي الأمريكي”. ويشير إلى شبكة التحالفات التي تربط إيران بكل من روسيا والصين، حيث أسهمت المسيّرات الإيرانية في حرب أوكرانيا، وتمثل القدرات الصاروخية والسيبرانية الإيرانية تهديداً مباشراً لواشنطن وحلفائها، إضافة إلى دور الجماعات الموالية لطهران—من حزب الله إلى الحوثيين—في زعزعة استقرار المنطقة.

خلاصة المقال

يؤكد شيهان أن إضعاف نظام الملالي ودعم بديل ديمقراطي فعّال سيشكل ضربة مؤلمة لمحور إيران–روسيا–الصين. ويحث صانعي القرار في واشنطن على متابعة مؤتمر “إيران الحرة” بجدية، قائلاً إن “التاريخ لن يغفر لمن يتردد في هذه اللحظة الحاسمة”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.