الأربعاء, 26 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراستهداف مراكز قمعية للنظام في طهران وعشرات المدن علی ید شباب الانتفاضة

استهداف مراكز قمعية للنظام في طهران وعشرات المدن علی ید شباب الانتفاضة

موقع المجلس:
استهدفه شباب الانتفاضة مراكز قمعية للنظام في طهران وعشرات المدن
الأحد 26 أكتوبر – في رد مباشر وشجاع على آلة القتل التي يديرها النظام الإيراني، والتي سجلت رقماً قياسياً دموياً بإعدام 280 شخصاً في شهر أكتوبر وحده، نفذ “شباب الانتفاضة”سلسلة من العمليات النوعية التي استهدفت بشكل مباشر ومنسق مراكز القمع والنهب في جميع أنحاء البلاد. من طهران ومشهد وكرج إلى سميرم وزاهدان والأهواز، أظهر هؤلاء الشباب بشجاعة استثنائية، في ظل أجواء أمنية خانقة، أن كل أداة يستخدمها النظام لترويع الشعب ستتحول إلى هدف لنيران الانتفاضة.

شباب الانتفاضة يستهدفون مراكز قمعية للنظام في طهران وعشرات المدن

شبان الانتفاضة يضرمون النار في مراكز للقمع رداً على إعدامات النظام الإيراني
رداً على موجة الإعدامات الوحشية التي نفذها نظام الملالي بأمر مباشر من خامنئي، أشعل شباب الانتفاضة فتيل الغضب في أنحاء متفرقة من إيران، حيث نفذوا سلسلة من العمليات الشجاعة استهدفت مراكز القمع والنهب والجهل التابعة للنظام.

شبان الانتفاضة يضرمون النار في مراكز القمع رداً على إعدامات النظام الإيراني

استهداف الذراع العسكرية للقمع: قواعد الباسيج وحرس النظام

شكلت قواعد الباسيج والحرس النظم الإيراني، باعتبارها الذراع التنفيذية للقمع في الشوارع، الهدف الأبرز لهذه الموجة من العمليات. تم استهداف ما لا يقل عن سبع قواعد في مدن مشهد، دزفول، قزوين، كرج، وزاهدان بالكوكتيلات الحارقة وإضرام النار فيها. هذه القواعد ليست مجرد مواقع عسكرية، بل هي “أوكار القمع” التي ينطلق منها عناصر النظام لترويع الأحياء السكنية، قمع أي شكل من أشكال الاحتجاج، واعتقال الشباب. الهجوم المباشر عليها هو رسالة واضحة بأن أدوات البطش لن تكون آمنة.

ضرب الذراع الإدارية للقمع: المؤسسات الحكومية

امتدت النيران لتطال الذراع الإدارية التي تسهل عمل الأجهزة الأمنية، حيث أضرم شباب الانتفاضة النار في مبنى “الناحية المركزية” في مدينة سميرم. هذه المكاتب الحكومية هي التي تنفذ سياسات القمع على المستوى المحلي، وتجمع المعلومات عن المواطنين، وتوفر الغطاء الإداري لجرائم النظام. استهدافها يعني محاولة شل الجهاز العصبي المحلي للسلطة.

تفكيك الذراع الاستخباراتية: شبكات التجسس

إدراكًا منهم بأن بقاء النظام يعتمد على زرع الخوف من خلال شبكة واسعة من المخبرين، استهدف شباب الانتفاضة مقرات توجيه المخبرين التابعة لوزارة المخابرات والباسيج في مدينتي همدان وقزوين. هذه الضربات لا تهدف فقط إلى تدمير بنية تحتية للتجسس، بل إلى كسر حاجز الخوف وتشجيع المواطنين على تحدي “عيون وآذان” النظام المنتشرة في كل مكان.

مهاجمة الذراع الاقتصادية للقمع: مراكز النهب والفساد

لم يغفل شباب الانتفاضة عن ضرب المصادر التي تمول آلة القمع. كان تفجير بلدية المنطقة الخامسة في مشهد و”مؤسسة الفساد والنهب المسمى لجنة خميني” في طهران بمثابة هجوم مباشر على المؤسسات التي تنهب ثروات الشعب لتملأ جيوب المسؤولين وتمول رواتب القمعيين. هذه رسالة بأن الفساد الاقتصادي والقمع السياسي وجهان لعملة واحدة، وكلاهما هدف مشروع للانتفاضة.

عمليات شباب الانتفاضة تهز أركان نظام خامنئي
في المجتمعات الاستبدادية، حيث يتم الحفاظ على السلطة السياسية من خلال أدوات القمع والدعاية، غالبًا ما تظهر المقاومة الشعبية في شكل حركات سرية وعمليات رمزية

مواجهة الذراع الأيديولوجية للقمع: رموز الجهل والتطرف

في خطوة رمزية بالغة الأهمية، تم تحریق “حوزة الجهل والجريمة” في كرج، وهي أحد المراكز التي تنتج الفكر المتطرف الذي يبرر جرائم النظام. بالتوازي مع ذلك، أُحرقت صور ورايات خميني وخامنئي وقاسم سليماني في مدن مشهد وأصفهان وجيرفت. هذه العمليات تستهدف الشرعية الأيديولوجية الزائفة للنظام، وتؤكد رفض الشعب لرموز أربعة عقود من الاستبداد.

رفض الذراع الدعائية للقمع: إعلام الحرب والتضليل

في عمل رمزي يعكس وعيًا سياسيًا عميقًا، أضرم الشباب النار في لافتة دعائية للحرب اللاوطنية في نيك شهر ببلوشستان. هذا التحرك هو رفض مباشر لدعاية النظام التي تستخدم الحروب الخارجية كغطاء للقمع الداخلي ولتبرير عسكرة المجتمع وتبديد ثروات البلاد.

رسالة واضحة للنظام

إن هذه العمليات العشرين ليست مجرد أعمال غضب متفرقة، بل هي استراتيجية ممنهجة لـ”شباب الانتفاضة” هدفها تفكيك كامل لمنظومة القمع بأذرعها المختلفة: العسكرية، الإدارية، الاستخباراتية، الاقتصادية، والأيديولوجية. الرسالة الموجهة لخامنئي وقضائه الدموي واضحة: كل مركز تستخدمونه لقمع الشعب سيتحول إلى هدف للنار، والمعركة ستستمر حتى إسقاط هذا النظام بالكامل.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.