الأربعاء, 26 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتظاهرة لعائلات المحكومين بالإعدام أمام برلمان النظام الإيراني

تظاهرة لعائلات المحكومين بالإعدام أمام برلمان النظام الإيراني

موقع المجلس:
في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي من سياسات القمع والإعدامات في إيران، خرجت عائلات السجناء المحكومين بالإعدام في وقفة احتجاجية شجاعة أمام مبنى البرلمان في طهران يوم الأحد 19 أكتوبر. وسرعان ما تحولت التظاهرة السلمية إلى مواجهة بعد أن تدخلت قوات الأمن بعنف لتفريق المحتجين مستخدمة الهراوات. ورغم القمع، استمر صوت الأمهات والنساء يرتفع بشعارات مدوية مثل “لا للإعدام” و”أوقفوا الإعدامات”، بينما عبّر المواطنون المارون بسياراتهم عن دعمهم بإطلاق أبواق سياراتهم تضامنًا مع المتظاهرين.

https://t.me/Mojahed_Org/18727

جاءت هذه الخطوة تلبيةً لدعوة أطلقها 1500 سجين مضرب عن الطعام في سجن قزل حصار، والذين دخلوا يومهم السابع من الإضراب. ففي بيان مؤثر حمل عنوان “وصية سجناء قزل حصار”، ناشد السجناء أبناء الشعب الإيراني التجمع أمام البرلمان لإيصال صوتهم وإنقاذ أرواحهم. وقد تحوّل هذا الإضراب، الذي بدأ احتجاجًا على نقل عدد من السجناء لتنفيذ أحكام الإعدام، إلى حركة وطنية موسعة تطالب بوقف عقوبة الإعدام بشكل كامل.

ولاقت هذه التحركات صدى دوليًا واسعًا، إذ دعت منظمة العفو الدولية في بيانات عاجلة إلى وقف فوري لموجة الإعدامات المتصاعدة في إيران. كما نظّم الإيرانيون في المهجر وأنصار المقاومة الإيرانية مظاهرات تضامنية في أكثر من عشر مدن أوروبية وأمريكية، أكدوا فيها دعمهم للمضربين ومطالبهم بمحاكمة قادة النظام على جرائمهم.

تظاهرة لعائلات المحكومين بالإعدام أمام برلمان النظام الإيرانياستمرار الإضراب رغم التدهور الصحي

يواصل 1500 سجين في الجناح الثاني من سجن قزل حصار إضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، السبت 18 أكتوبر. وقد تدهورت الحالة الصحية لعدد منهم، فيما أقدم آخرون على خياطة شفاههم تعبيرًا عن احتجاجهم، رافعين لافتات كتب عليها “لا للإعدام”.

وحظيت هذه التطورات بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية، حيث سلطت شبكات مثل فوكس نيوز وتاون هال وديلي ميل الضوء على شجاعة السجناء ومعاناتهم، كاشفةً استخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام كسلاح سياسي، ومسلطة الضوء على الأرقام المروعة لعمليات الشنق اليومية، ما زاد من الضغوط الدولية على طهران.

مواجهة مع آلة القمع

ما يحدث اليوم في إيران يتجاوز مجرد الاعتراض على أحكام الإعدام؛ إنه تحدٍّ مباشر لأداة الرعب التي يعتمد عليها النظام للبقاء في الحكم. فالنظام يدرك أن بقاءه مرتبط بقدرته على بث الخوف، وأن المشنقة هي وسيلته الأبرز لإسكات الأصوات المطالبة بالحرية — وهي السياسة ذاتها التي بلغت ذروتها في مجزرة صیف عام 1988.

لكن هذا التلاحم بين أصوات السجناء داخل الزنازين، وصمود عائلاتهم في الشوارع، والدعم الواسع من المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج، يشير إلى مرحلة مفصلية في نضال الشعب الإيراني. فإذا تمكن الإيرانيون من نزع سلاح الإعدام من يد النظام، فإنهم يقتربون خطوة كبيرة من كسر قبضة الخوف التي فرضها لعقود، وتمهيد الطريق نحو إقامة جمهورية ديمقراطية حرة في إيران.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.