الجمعة, 28 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةجون بيركو: النظام الإيراني فاشي ويجب الإطاحة به

جون بيركو: النظام الإيراني فاشي ويجب الإطاحة به

موقع المجلس:
في مؤتمر دولي انعقد بقاعة «تشيرتش هاوس» بلندن يوم السبت 11 أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، شنّ المشاركون هجومًا لاذعًا على موجة الإعدامات التي تشهدها إيران.

John Bercow's full speech at Church House Westminster on October 11, 2025

كان من بين المتحدثين البارزين جون بيركو، الرئيس الأسبق لمجلس العموم البريطاني (2009–2019)، الذي ألقى كلمة حارة اتهم فيها النظام الإيراني بـ«الفاشية» ودعا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وحاسم للإطاحة به. فيما يلي نص كلمته المصوّغ:
استهل بيركو كلمته بالتعبير عن اعتزازه بالمشاركة إلى جانب زملاء ومدافعين عن الحرية، مشيدًا بشجاعة مريم رجوي، ومؤكِّدًا أن القضية ليست نزاعًا بريطانيًا أو إيرانيًا فحسب، بل «قضية إنسانية لحقوق الإنسان». وأضاف أن الدفاع عن الحق يتطلب تكرار الحجة بلا كلل حتى تتغلغل في ضمائر الآخرين وتترجم إلى عمل.
ثم انتقل إلى أرقام مرعبة تكشف طبيعة القمع: خلال 284 يومًا من عام 2025، أُعدم 1200 شخص بأوامر الدولة — أي أكثر من أربعة أشخاص يوميًا — وذهب إلى أن نحو 64% من إعدامات العالم نفّذها النظام الإيراني، ما يجعل إيران «عاصمة العالم لعقوبة الإعدام» في رأيه، وحُكمًا بـ«وصمة وعار فريدين لهذا النظام القمعي».
وصف بيركو المشاهد في إيران بأنها ليست مزاعم للعدالة بل «وحشية استعراضية ومَرَضية»، موضحًا أن الغاية الحقيقية من هذه الإعدامات ليست تحقيق عدالة بل «ترهيب وكسر الشعوب—تحطيم الأجساد والأرواح وكسر إرادة الملايين». ونبّه إلى تصريحات وتلميحات رسمية خطيرة، مستذكِرًا سؤالًا ورد على لسان أجهزة النظام في 7 يوليو عن سبب عدم تكرار «مجزرة صیف عام 1988»، معتبِرًا أن من يصفون مذبحة جماعية بأنها «تجربة ناجحة» هم برابرة متنكرون في لباس رجال الدين.
استشهد بيركو بأمثلة واقعية على هذا التوجه: بعد أسابيع من تلك التصريحات، أُعدم بهروز إحساني ومهدي حسني، اللذان كانتا جريمتهما الحقيقية — حسبه — الانتماء إلى منظمة معارضة. وروى أيضًا مأساة سمية رشيدي التي توفيت في 25 سبتمبر بعد حرمانها من الرعاية الطبية الضرورية، واعتبر ذلك «قتلًا متعمدًا من قبل النظام».
ودعا بيركو إلى موقف واضح لا تمييز فيه بين أشكال الاستبداد، سواء كان ملكيًا أو دينياً: «لا للشاه، لا للملالي. لا للاستبداد من أي نوع». وسخر من ادعاءات النظام بأن معارضيه يسعون إلى إعادة الشاه، واعتبر هذه الاتهامات «تافهة فكريًا». بدلاً من ذلك، عرض مطالب الحركة المعارضة الواضحة: حرية، ديمقراطية، عدالة، سيادة القانون، مساواة بين الجنسين، جمهورية غير نووية، فصل الدين عن الدولة، واحترام التعددية السياسية.
ثم وجّه نداءً مباشرًا إلى وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر طالبها فيه بوضع مأساة الإعدامات في مقدمة أولويات السياسة الخارجية البريطانية والعمل يوميًا من أجل إجراءات دولية أكثر صرامة تهدف إلى تسريع زوال هذا النظام.
استند بيركو إلى تحليلاته الأكاديمية ليقول إن سمات النظام الإيراني تشبه صفات الفاشية—عبادة الشخصية، تمجيد العنف، شيطنة المعارضين بصورة طقسية—واستنتج قاطعًا: «النظام الإيراني فاشي، ويجب أن نصرّ على هزيمته».
واختتم كلمته برسالة أمل وصمود: لا يمكن لقمع النظام أن يخمد رغبة الشعوب في الحرية، وأنه، في هذا العام أو العام المقبل أو بعده، سيظل مناضلو الحرية متمسكين بأملهم حتى ينتصروا. وختم بدعوة رمزية: من أراد الاحتفال بنصر الديمقراطية في طهران فليستعد لركوب أول طائرة للاحتفال بقيادة مريم رجوي.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.