الأربعاء, 15 أكتوبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإيران واللعبة التي انقلبت عليها

إيران واللعبة التي انقلبت عليها

الحرب في قطاع عزة

نهاية الحرب الضروس في غزة لم تكن أبدا كتلك النهايات التي كانت إيران تريد وترغب فيها، بل كانت تأكيدا فعليا لنهاية أسلوب اللعبة التي أرادت فرضها کأمر واقع على المنطقة والعالم.

میدل ایست اونلاین -منی سالم الجبوري:
الإيرانيون دفعوا ولا يزالون ثمن سياسات مزعزعة للاستقرار الإيرانيون دفعوا ولا يزالون ثمن سياسات مزعزعة للاستقرار
منذ تمكن إيران من فرض نفوذها وهيمنتها على بلدان في المنطقة فإنها سعت من خلال الأحزاب والميليشات التابعة لها ومن خلال إثارة حروب وأزمات، إلى فرض منطقها على بلدان المنطقة وعلى قوى دولية لها مصالحها في المنطقة، وصار واضحا للعيان بأن طهران ومن خلال أسلوبها هذا الأشبه ما يكون بلعبة باتت تكررها مع سعيها للإيحاء بأنها لعبة في ساحة لها مرمى هدف وحيد هو لخصومها وغرمائها.

هذه اللعبة التي اعتادت عليها إيران ولم يدر بخلدها أن القواعد الأساسية التي وضعتها لها يمكن أن تتغير، بل وإنها کانت مصممة على أن تجعل اللعبة کالنسبة الثابتة التي يجب تقبلها کأمر واقع.

سوريا ولبنان والعراق واليمن زائد غزة، سعت إيران لإجراء لعبتها فيها، ولأعوام حالفها الحظ وکانت جرتها تخرج سالمة على الدوام وتقوم بتسويق موفقياتها بهذا الصدد في الداخل وهي تفاخر بأن النظام الذي يحكمها قد حقق ما قد کان عجز عنه الشاهات الذي حكموا البلاد على مر العصور ولا سيما من حيث وصول دورها وتأثيرها إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وجعل أحد مسٶوليها الحاکم بأمره لأربعة بلدان في المنطقة.

لکن هذه اللعبة وبعد هجمة 7 أکتوبر2023، التي اعتبرتها طهران في بداية الأمر، بمثابة انتصار لمواقفها ضد المعارضين من الشعب الايراني والرافضين لنهج ولاية الفقيه، بدأت تنقلب وبالا عليها وحتى جعلتها في موقف صعب جدا إلى الحد الذي صار فيه مبدأ “وحدة الساحات” التي کانت دائما تلوح بها قابل للاهتزاز والتضعضع لكنها وبعد أن وجدت نفسها مضطرة قامت بتحريك حذر جدا لعناصر”وحدة ساحاتها” التي أبلت أسوأ بلاء بحيث انتهى ببقاء ساحتين فقط بسلام مع وجود قلق وتوجس بشأن مستقبلهما.

نهاية الحرب الضروس في غزة والاتفاق الذي تم إبرامه في القاهرة، لم تکن أبدا کتلك النهايات التي کانت إيران تريد وترغب فيها، بل إنها کانت تتويجا وتأکيدا فعليا لنهاية أسلوب اللعبة التي کانت تريد فرضها کأمر واقع على المنطقة والعالم، ولا سيما إن هذه النهاية قد جاءت بعد نهاية اللعبتين المماثلتين في سوريا ولبنان، لكن مع ملاحظة مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار والأهمية، وهي إن هذه النهايات الثلاث، قد تكون بمثابة بداية لوضع وموقف آخر للنظام الحاکم في إيران أمام الشعب المتحامل أساسا عليه ولا سيما من حيث إهداره للمليارات من الدولارات على هذه الساحات وزعمه بأنه سوف يسترد أضعافها، لكم ، ومع ملاحظة أن إيران، وعشية اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام، فإنها ولمرة أخرى تصدرت التصنيف العالمي وتجاوزت جميع الدول الأخرى في عدد الإعدامات، وقد أكدت التقارير الدولية العامة، بما في ذلك تقارير منظمة العفو الدولية، في أواخر سبتمبر أن العدد هذا العام قد تجاوز الألف.

هذه الاعدامات ليست مجرد صدفة لا علاقة لها بمسار الأحداث والتطورات الجارية في المنطقة والعالم والتي لها صلة بما يجري في إيران، حيث بلغ المجموع المؤكد حتى نهاية سبتمبر 2025 ما لا يقل عن 1176 عملية إعدام. ويضع المتوسط الشهري الذي يزيد عن 120 عملية إعدام، إيران في صدارة القائمة العالمية بفارق كبير. أكثر من نصف هذه الإعدامات كانت مرتبطة بجرائم المخدرات، مع جزء كبير يتعلق بجرائم القتل (القصاص) والتهم السياسية أو الأمنية.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.