موقع المجلس:
تجمّع أهالي همدان اليوم أمام أحد المراكز الجامعية احتجاجاً على وجود طلاب تابعين للحشد الشعبي في جامعات إيران، مطالبين بطردهم. وفرّقت قوات الشرطة المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه، ويأتي هذا الاحتجاج في أعقاب تقارير العام الماضي التي أفادت بإرسال ما لا يقل عن 95 من أعضاء الحشد الشعبي للدراسة في جامعات إيران.
تجمّع الخبازون في مدينة ساوة أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على الإفلاس وتخفيض الدعم الحكومي. وأكدوا أن التكاليف الباهظة والتضخم وتراجع الدعم الحكومي جعل استمرار عمل المخابز أمراً مستحيلاً.
تجمّع العمال والموظفون في وزارة النفط بالمناطق الجنوبية للبلاد أمام الشركات والمنصات في بارس الجنوبي، احتجاجاً على التمييز والأجور غير العادلة وإهمال المديرين. ونُظمت هذه التجمعات في عسلوية، والرصيف البحري SPQ1، ومنطقة بارس الاقتصادية الخاصة للطاقة، والمصفاة الحادية عشرة.
أفادت شبكة “فوكس نيوز” أن النظام الإيراني أعدم أكثر من 1000 شخص في عام 2025 وحده، وهو أعلى معدل سنوي في الـ 15 عاماً الماضية، كما تم إعدام ستة سجناء مؤخراً في الأهواز. ووصفت منظمة العفو الدولية وخبراء الأمم المتحدة هذه الموجة من الإعدامات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، محذرين من أن النظام الإيراني يرتكب مذابح جماعية بمعدل 9 إعدامات يومياً.
دعا جيمس جوزيف، رئيس منظمة “ميراث” لحقوق الإنسان في بريطانيا، إلى تحرك دولي فوري لإنقاذ حياة السجين السياسي وبطل الملاكمة محمد جواد وفائي ثاني، الذي أيدت المحكمة العليا للنظام الإيراني حكم إعدامه بسبب دعمه لمنظمة مجاهدي خلق الایرانیة. وأكد أن العالم لا يجب أن يبقى صامتاً أمام هذا الظلم، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي بعد إعدام اثنين آخرين من أنصار المنظمة.
ردّد المتقاعدون في رشت، خلال تجمع احتجاجي ضد القمع والإعدام، شعار “لا تهديد، لا سجن، لا إعدام يمكن أن يوقفنا”، وأعلنوا دعمهم لعمال شركة الصلب. كما تجمع الخبازون في مشهد للمرة الرابعة، واحتج أهالي البلوش في زاهدان على إغلاق معبر “روتَك” الحدودي.
تجمّع المتقدمون لامتحان التوظيف في وزارة التربية والتعليم أمام مبنى الوزارة، احتجاجاً على الإهمال والمحسوبية في التعيينات والتمييز في منح الدرجات. وكانوا قد حاولوا سابقاً التجمع أمام البرلمان لكنهم مُنعوا من قبل قوات الأمن، وهم يواصلون احتجاجهم المستمر منذ ثلاثة أشهر.
تجمّع المتقاعدون في قطاع الاتصالات بمنطقة أصفهان اليوم في الشوارع، استمراراً لاحتجاجاتهم في البلاد، ورددوا شعارات ضد مؤسسة “تعاون” التابعة للحرس، والمقر التنفيذي، وكبار مساهمي شركة الاتصالات. وأكدوا أن لا البرلمان ولا الحكومة يكترثان لوضع المتقاعدين.
كتبت صحيفة “شرق” الحكومية أن النظام الإيراني عالق الآن بين قبول جزء من مطالب أمريكا لتجنب أزمة داخلية، أو المقاومة الكاملة مع المخاطرة بزيادة عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
أعلن عراقجي أن اتفاق القاهرة لم يعد أساساً لتعاون النظام الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن آلية الزناد (سناب باك) غيرت كل الظروف. وقال إن وزارة الخارجية تواصل جهودها الدبلوماسية، لكن الظروف بعد الهجوم العسكري وآلية الزناد قد تغيرت والمفاوضات لن تكون كما كانت في السابق.
أفادت وكالة رويترز أن دونالد ترامب حذر من أن أي استئناف لبرنامج الأسلحة النووية من قبل النظام الإيراني سيواجه برد فوري وحاسم من أمريكا، مؤكداً أن قدرة طهران قد انخفضت بشدة بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة. كما أعلن مسؤولون أمريكيون أن مسار الدبلوماسية لا يزال مفتوحاً، لكن أي خطوة استفزازية من النظام الإيراني ستواجه برد سريع.
أفادت وكالة رويترز أن وزير الخارجية الأمريكي روبيو قال إن المحادثات بشأن اتفاق غزة جارية وإن حماس وافقت بشكل أساسي على خطة ترامب، لكن الحرب لم تنتهِ، مضيفاً أن 90% من عملية إطلاق سراح الرهائن قد تمت.
سوريا أجرت أول انتخابات برلمانية لها بعد سقوط نظام الأسد، ووصف المسؤولون هذا التصويت بأنه نقطة تحول ديمقراطية، مع تخصيص حصة 20% للنساء، وهو ما يتناقض تماماً مع سياسات النظام الإيراني المعادية للمرأة.