موقع المجلس:
شهدت عدة مدن في قارات مختلفة موجة من الفعاليات التي نظمها أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، شملت برلين، وبرن، وجنيف، وملبورن، وواشنطن العاصمة. وقد جاءت هذه الأنشطة بهدف فضح انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، والمطالبة بوقف عقوبة الإعدام، وإحياء الذكرى الستين لتأسيس المنظمة.
تحركات أوروبية ضد القمع وتصاعد الإعدامات
في القارة الأوروبية، كان التركيز على مواجهة سياسة النظام الإيراني القائمة على القمع الممنهج. ففي 11 سبتمبر 2025، نظم المؤيدون في برلين وبرن معارض ومسيرات للتنديد بعمليات الإعدام، خاصة بحق السجناء السياسيين، مع إعلان دعمهم لحملة “ثلاثاء لا للإعدام“. أما في جنيف، فقد أقيم تجمع في 9 سبتمبر أمام مقر الأمم المتحدة رغم هطول الأمطار، حيث عبر المشاركون عن إدانتهم لتزايد الإعدامات.
وقد حظي المعرض بتفاعل من مواطنين سويسريين وقعوا على عريضة تطالب بتحرك دولي عاجل.

الذكرى الستون لمجاهدي خلق في أستراليا وأمريكا
في ملبورن الأسترالية، اجتمع المؤيدون في 5 سبتمبر لإحياء الذكرى الستين للمنظمة وتكريم شهدائها الذين سقطوا في مواجهة نظام الشاه ثم حكم الملالي.

كما دعا المشاركون الإيرانيين في المهجر إلى الانضمام لمظاهرة “إيران حرة” التي أقيمت في بروكسل.

وفي واشنطن العاصمة، نظم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فعالية مماثلة، سلط فيها الضوء على مسيرة الشعب الإيراني الطويلة نحو الحرية والديمقراطية.






بديل ديمقراطي ورؤية لمستقبل إيران
ركزت هذه الأنشطة أيضًا على الطرح السياسي للمقاومة الإيرانية، حيث جرى في جنيف التأكيد على “الخيار الثالث” الذي تقدمه السيدة مريم رجوي، باعتباره طريقًا لانتقال سلمي نحو الديمقراطية بعيدًا عن التدخلات العسكرية أو سياسة المساومة مع النظام.
وردد المشاركون شعارات داعمة لحقوق المرأة وحريتها، مؤكدين أن البديل هو جمهورية ديمقراطية وعلمانية، لا مكان فيها للحكم الديني أو عودة الملكية.
مطالب مشتركة ورسالة موحدة
في ختام هذه التحركات، شدد المشاركون في أوروبا وأستراليا وأمريكا على مطالب أساسية، أبرزها: الإلغاء الفوري لعقوبة الإعدام في إيران،
إطلاق سراح السجناء السياسيين دون قيد أو شرط، محاكمة قادة النظام على جرائمهم ضد الإنسانية،














ودعم حق الشعب الإيراني في مقاومة الاستبداد. كما عبروا عن دعمهم القوي للسيدة مريم رجوي وحملتها العالمية “لا للإعدام”.








