المٶتمر العالمي لإيران الحرة2025 والذي عقد في العاصمة الايطالية روما
بحزاني – منى سالم الجبوري:
الاصداء الکبيرة والواسعة التي تداعت عن مٶتمر إيران الحرة 2025 عکست مرة أخرى وبجلاء قوة وعظمة الدور البارز للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، على الصعيد الدولي من حيث تأثيراتها على مسار الاحداث والتطورات المتعلة بالشأن الايراني.
محاولات النظام الايراني من أجل إعطاء صورة جميلة عن الاوضاع وعن تماسك النظام وقدرته على مواجهة الاعداء والخصوم ولاسيما المعارضة الوطنية للنظام والتي تجسدها المقاومة الايرانية، تصطدم بالنشاطات والفعاليات الدٶوبة للمقاومة الايرانية على الصعيد الدولي ولعل خيبة النظام تتجسد أکثر في إن دور تأثير المقاومة الايرانية على الصعيد الدولي صارت تلفت أنظار وسائل الاعلام العالمية وبهذا السياق فقد نشر موقع ديلي إكسبرس البريطاني تقريرا سلط فيه الضوء على تحول جذري في موقف أحد أبرز المسؤولين الأوروبيين السابقين، شارل ميشيل، الذي اعترف بفشل سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إيران. وأشار المقال، إلى أن ميشيل، الذي كان يطبق خط الاتحاد الأوروبي، يتهم بروكسل الآن
بالتواطؤ في جرائم النظام الإيراني، ويدعم بقوة البديل الديمقراطي الذي يمثله المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
أما موقع يورو جورنالیست وفي تقرير تم نشره فقد تم تسليط الضوء على المٶتمر العالمي لإيران الحرة2025 والذي عقد في العاصمة الايطالية روما، حيث أكد التقرير أن المؤتمر نجح في إيصال رسالة واضحة: التغيير الحقيقي في إيران يجب أن يتم على أيدي الشعب الإيراني نفسه، وأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي يقدم بديلا ديمقراطيا قويا وجاهزا لقيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
وأوضح التقرير أن مؤتمر روما كان بمثابة استعراض للقوة ضد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران، حيث قدم رؤية واضحة لمسار المستقبل. وأشار إلى أن كلمة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة
للمجلس الوطني للمقاومة، كانت النقطة المحورية في المؤتمر، حيث أكدت أن النظام الإيراني يعيش أضعف حالاته محاطا بأزمات داخلية وخارجية ومواجها بمجتمع مستعد للانتفاضة، وأن خوف النظام الأكبر هو من وجود مقاومة منظمة وبديل حقيقي.
وسلط التقرير الضوء على أن المقاومة الإيرانية لا تكتفي بمعارضة النظام، بل تقدم مشروعا متكاملا للمستقبل. وفي هذا السياق، تم عرض خطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر كخارطة طريق لإقامة جمهورية ديمقراطية، علمانية، وغير نووية، تقوم على المساواة بين الرجل والمرأة، واحترام حقوق الإنسان، وإجراء انتخابات حرة.








