واعترفت صحيفة “اعتماد” في احد تقاريرها بفشل نظام الملالي في تضييق الخناق على المواطنين، وإغلاق الإنترنت.
الکاتب – موقع المجلس:
انقسمت الصحف الصادرة في ايران اليوم حول محادثات فيينا مع توجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي الى طهران للحصول على اجوبة حول الابعاد العسكرية للملف النووي.
وأعربت صحف تيار خامنئي عن تشاؤمها مما تسميه اطراف مفاوضات فيينا بـ “الاتفاق الوشيك التوقيع” أو “الاتفاق الممكن التوصل إليه” ووصفته بأنه مؤامرة تُحاك ضد نظام الملالي.
في احد مقالاتها كتبت صحيفة “كيهان” التابعة لخامنئي ان مبادرة إدارة بايدن بتمديد حالة الطوارئ ضد إيران تشي بالإبقاء على العقوبات على ما هي عليه مشيرة الى ان البت في عقوبات من قبيل كاتسا، وآيسا، وسيسادا، وفيزا، غير واضح أيضًا.
واعربت صحيفة “سياست روز” عن تشاؤمها من زيارة.جروسي الى طهران مشيرة الى ان الزيارة تأتي في الوقت الذي يواصل الغربيون النُهج غير البناء.
وتطرقت لرسالة بايدن إلى رئيسي المجلسين التشريعيين في الولايات المتحدة لتمديد حالة الطوارئ في مواجهة جمهورية إيران الإسلامية .
و أعربت صحيفة “وطن امروز” عن تشاؤمها من نتائج زيارة غروسي، مشيرة الى ان قضية الأبعاد العسكرية المحتملة التي سيبحثها من القضايا التي تسببت في بطء المفاوضات نتيجة لرفض الجانب الأمريكي والغربي قبولها.
وشنَّت صحف التيار المهزوم هجومًا على تيار خامنئي، مشددة على ضرورة التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، باعتبارها الفرصة الأخيرة لنظام الملالي.
وذكرت صحيفة “جمهوري اسلامي” ان الأخبار المتعلقة بالمفاوضات حول الاتفاق النووي ستكون فرصة لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مشيرة الى انه من الصواب البقاء في دائرة أوهام قلة من الناس تقتصر كفاءتهم على ضياع الفرص.
وفي متابعتها لاصدار الحكم على أسدالله أسدي بالسجن 20 عامًا ذكرت صحيفة “إيران” لسان حال حكومة رئيسي بان محاكمة دبلوماسي إيراني أثناء أداء مهمته في خارج البلاد يعد أمرًا غير مسبوق في تاريخ وزارة الخارجية وحتى في العالم .
واعترفت صحيفة “اعتماد” في احد تقاريرها بفشل نظام الملالي في تضييق الخناق على المواطنين، وإغلاق الإنترنت.
وذكرت أنه لا توجد في ظل الوضع السياسي الحالي أية طريقة أمام الموجودين في السلطة سوى القضاء على الفضاء الإلكتروني ما لم يتغير نهجهم في السياسة وإدارة شؤون البلاد.
وافادت بان تجربة السنوات الماضية والأشهر الـ 7 الحالية اظهرت أنهم يتعرضون بشدة لضغوط سهولة وصول الجمهور إلى وسائل الإعلام الحرة.
واشارت الى ان قضايا الاقتصاد والاتفاق النووي وغيرها من القضايا من الأمثلة الصغيرة والمخصصة للاستخدام اليومي .