بلغ عدد الشيوخ العامين في محافظة ديالى وشيوخ المناطق المختلفة لهذا المحافظة الذين وقعوا الميثاق مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية 160 شيخًا. أعلنت ذلك قناة «صلاح الدين» وقالت: في بيان لهم باربع فقرات، استنكر 26 شيخًا عامًا لعشائر ديالى و134 من شيوخ مختلف مناطق المحافظة يمثلون مئات الآلاف من أبناء ديالى، تدخلات النظام الايراني وأعماله الاجرامية في العراق قائلاً: «نحن باعتبارنا ممثلين عن أغلبية سكان المحافظة نعاهد مجاهدي خلق ان نحتضنهم بيننا كلاجئين سياسيين حتى يحرروا بلدهم، إلى أي وقت يشاؤون ونحن نطلق عليهم صفة ”مواطني الشرف” ويحق لهم ان يستفيدوا من جميع الخدمات والمساعدات الضرورية» وأكدوا على انها حقيقة يؤيدها توقيع بيان تضامن من قبل 5 ملايين و200 ألف عراقي شريف.
وأكد شيوخ العشائر الموقعون على الميثاق ان أي تعرض أو إساءة لمجاهدي خلق يعتبر تعرضاً واساءة لهم ولعوائلهم وعشائرهم فمن واجبهم الدفاع عن ارواحهم واموالهم كما أكدوا على ان تجارب السنوات العشرين الماضية قد اثبتت انه كلما يستهدف النظام الإيراني مجاهدي خلق بهجماته السياسية والعسكرية يكون الهدف النهائي منها الشعب العراقي والقوى الوطنية والديمقراطية وخاصة أهالي محافظة ديالى الغيارى.
كما ادان البيان بشدة فرض الحصار والضغوط اللاانسانية على سكان أشرف مثل قطع الماء والكهرباء والوقود والغذاء والأدوية عنهم من قبل أية مؤسسة أو طرف كان واعتبره رضوخًا أمام مؤامرات واوامر النظام الإيراني بينما لم يبخل مجاهدو خلق عن تقديم أي خدمات ضرورية حسب مقدوراتهم لأهالي هذه المنطقة خلال العقدين الماضيين. اذن يعتبر الشعب العراقي حرمان سكان أشرف من أبسط الخدمات الضرورية أمرًا غير شرعي وجريمة.
وأكد الشيوخ قائلين: ان المجتمع العراقي وخاصة محافظة ديالى يعاني قبل كل شيء من مشكلة تدخلات النظام الإيراني وجرائم ازلامه في الاجهزة الأمنية من القتل والاغتيالات والارهاب وتصدير الاسلحة والعتاد واثارة الفتن الطائفية فلذلك نحكم حول وطنية وشعبية أي جهة من الجهات بمدى معارضتها لهذه التدخلات وبالتالي مدى كونه يكنّ المودة والاحترام لمجاهدي خلق.