السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الارهاب في مٶتمر ميونيخ للأمن!

نظام الارهاب في مٶتمر ميونيخ للأمن!

نظام الارهاب في مٶتمر ميونيخ للأمن!
من المثير للسخرية والتهکم أن يحضر رجلا مثل أمير عبداللهيان، القائد السابق في الحرس الثوري

حدیث العالم – سعاد عزيز:
من المثير للسخرية والتهکم أن يحضر رجلا مثل أمير عبداللهيان، القائد السابق في الحرس الثوري، ووزير خارجية النظام الايراني في حکومة ابراهيم رئيسي المشهور من جانب الشعب الايراني بلقب”سفاح مجزرة عام 1988″، مٶتمر ميونيخ للأمن في وقت يعرف فيه القاصي قبل الداني إن النظام الايراني قد أثبت عمليا بأنه نظام إرهابي وبإمتياز وإنه يقوم بالاشراف ورعاية وتوجيه التنظيمات والميليشيات الارهابية في بلدان المنطقة کما إن له تأريخ وسجل طويل في ممارسة النشاطات والاعمال الارهابية في أوربا وآسيا وأفريقيا والامريکيتين، والسٶال هو أي فائدة يمکن ترجيته وإنتظاره من مشارکته في مٶتمر للأمن على مستوى العالم؟!
أمير عبداللهيان بصلافته التي عهدناها خلال مشارکاته في المٶتمرات وإنتهاکه لبروتوکولاتها کما حدث في بغداد، فقد إلتقى على هامش مؤتمر ميونيخ، بوزيرة الخارجية البلجيكية، وبحسب وكالة أنباء فارس، فإن وضع أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي المحكوم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة التخطيط لتفجير تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس، كان “محور محادثة أمير عبد اللهيان مع نظيرته البلجيكية”. وكتب موقع وزارة خارجية النظام على الإنترنت أن “أمير عبد اللهيان شرح مواقف بلادنا ووجهات نظرها بشأن هذه القضية لنظيرته البلجيكية”. وفي اليوم نفسه، التقى عبد اللهيان بوزيرة الخارجية السويدية لمناقشة قضية حميد نوري، أحد الجلاوزة المتورطين في مذبحة عام 1988. وقال: “من غير المقبول أن تكون العلاقات الثنائية بين بلدينا مستهدفة من قبل مؤامرة مجاهدي خلق”.
على الرغم من إن عبداللهيان قد بذل مابوسعه من أجل إستجداء إطلاق سراح دبلوماسي إرهابي وأحد جلادي مجزرة عام 1988، فإن ذلك يعتبر بمثابة صفاقة وصلافة متناهية من جانب النظام الايراني لأنه يثبت ويٶکد للعالم أجمع بأن وزارة خارجية النظام الايراني يعمل وبکل وضوح في خدمة تصدير الإرهاب والتحريض على الحروب في الخارج وتبرير وتسهيل القتل والقمع داخل البلاد.
من المفيد جدا هنا التذکير بما کان جواد ظريف، سلف عبد اللهيان، قد قاله في شريطه الصوتي المسرب، في آذار / مارس 2021، أن “معظم سفراء وزارة الخارجية لديهم هيكل أمني. وتواجه وزارة خارجيتنا قضايا أمنية منذ أن بدأت العمل. وكان جدول أعمال وزارة الخارجية بمثابة أجندة سياسية – أمنية منذ بداية الثورة. في التسعينيات، أغلقوا المديرية الاقتصادية بالوزارة، وبدلا من ذلك أنشأوا مديريات في شؤون المنطقة كانت توجهاتهم أكثر تعلقا بالسياسة والأمن”، کما من المفيدج أيضا التذکير بأنه وبعد اعتقال أسدي وفرض عقوبات على النظام من قبل الاتحاد الأوروبي، قال عبد اللهيان، بصفته وقتئذ مساعد خاص لرئيس مجلس شورى النظام (البرلمان) والمدير العام للشؤون الدولية للمجلس، “يجب أن يتلقى الغربيون صدمة لفهم أننا لن نبقى في نفق أحادي الاتجاه لخطة العمل المشتركة الشاملة. يجب أن تتلقى أوروبا، التي هي الملاذ الآمن لمنظمة مجاهدي خلق اليوم، رسالة حكيمة، لكنها صادمة”!!