
الکاتب – موقع المجلس:
بثت شبكة الأخبار بالنظام 9 فبراير 2022 مقابلة تکشف عن مدی کرایة الشعب الایراني من نظام الملالي الحاکم : “كنت أتحدث مع شخص يقول بأنني دعوته للتصويت، لقد كان أمرا ظريفا للغاية، ويقول قل لي إنجازا واحدا خلال 42 سنة من الثورة الإسلامية، أخبرني أنا أستمع إليك، وهذا يعني تأثير العمليات الإعلامية في ذهن شاب يعتقد بعدم وجود حتى إنجاز واحد في هذه السنوات الـ 42 ــ 43 .
وبعد أكثر من 4 عقود من الجريمة والشقاء في ظل نظام ولاية الفقيه يعترف الملالي أنفسهم بأنهم قد وصلوا إلى نهاية الخط وأن الشعب لم يعد يريد الملالي.
واعترف خامنئي نفسه بهذا الجمود في نظامه معبرا عنه بالغزو المزدوج
خامنئي لتليفزيون النظام الشبكة الأولى 8 فبراير2022: كلمتي الأخيرة هي أن أعداءنا اليوم يشاركون في غزو مزدوج،
خامنئي.: وهجوم العدو هو غزو مزدوج ولهذا جانب اقتصادي، وجانب سياسي، وجانب أمني لها، وكذلك جانب إعلامي، ولذلك جانب دبلوماسي أيضا”.
يوضح هذا الأمر أن العدو الرئيسي للديكتاتورية هو الشعب، ولهذا السبب حاول خامنئي ونظامه إضعاف الناس منذ البداية بالحرب والفقر والمرض والقمع وبكل السبل الممكنة لديهم، وهكذا يحاول خامنئي عبثًا التظاهر بوجود عدوا خارجيا يريد شن هجوم مشترك على هذا النظام، بينما يستغل هذا الشعب كل فرصة للنهوض والثورة، ورعب خامنئي من هذا التركيب والجمع الشعبي.
وقال المعمم محمد حسين راجي 9 فبراير لتليفزيون الشبكة الثانية بالنظام: “اليوم خطة العدو خطة واضحة
إنه يريد أن يقول بأن مسيرة الـ 43 سنة كانت مخزية وأن الشجرة التي لم تثمر في الـ 43 سنة الماضية بالطبع لن تثمر بعدها، وهذا يعني أن المستقبل سيكون متأزما”.
بالطبع قد لا يكون بالضرورة مأزقا لحالة النظام بالمعنى الدقيق للكلمة فربما تكون حالة النظام كحالة الغريق يتشبث بكل حشيش.