كما قالوا في رسالتهم إنهم سيحققون في أي صلة بين محادثات فيينا والمحادثات مع روسيا بشأن التوترات في أوكرانيا.
الکاتب – موقع المجلس:
في رسالة إلى جو بايدن، حذر 200 عضو جمهوري في مجلس النواب الأمريكي من أنه بدون موافقة الكونغرس، فإن أي اتفاق نووي مع إيران سيواجه مصير خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تم إلغاؤها في ظل إدارة ترامب.
وأكد النواب أن الرئيس ليس لديه سلطة ضمان أن الحكومات المستقبلية لن تترك الاتفاق النووي قائلين:”في الحقيقة إذا توصلتم إلى اتفاق مع الزعيم الايراني دون موافقة رسمية من الكونغرس فسيكون اتفاق مؤقت وغير ملزم وسيكون مصيره مصير خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وجاء في الرسالة “سنعارض أي اتفاق لا يضمن تفكيك القدرات والبنية التحتية المتعلقة بالتخصيب وإعادة التدوير والصواريخ ذات الصلة ببرنامج إيران النووي وإنهاء أنشطة البحث والتطوير الخاصة بها”.
وقال مشرعون جمهوريون: “سنعارض أي اتفاق لا ينهي دعم إيران للإرهاب، والإفراج عن جميع الرهائن الأمريكيين، ودفع تعويضات للضحايا الأمريكيين جراء الأنشطة الإرهابية”.
وجاء في الرسالة “سنواصل جهودنا لإعادة وتكثيف أي عقوبات تتعلق بالإرهاب والبرنامج الصاروخي وحقوق الإنسان، بما في ذلك العقوبات التي تم فرضها على البنك المركزي وشركة النفط الوطنية والتي جاءت بموجب الاتفاق النووي أو تم تخفيفها”..
كما أكد النواب في الكونغرس إنهم يعارضون أي محاولة لإخراج الحرس من قائمة المنظمات الإرهابية، مشددين على أنهم سيزيدون العقوبات على المؤسسات والأفراد المرتبطين بالحرس.
كما قالوا في رسالتهم إنهم سيحققون في أي صلة بين محادثات فيينا والمحادثات مع روسيا بشأن التوترات في أوكرانيا.
وأشار مشرعون جمهوريون إلى أن النظام الإيراني يهدر رأس المال الإيراني في دعم الإرهاب والعدوان الخارجي والصواريخ والقدرات العسكرية والنووية، ويقوم بقمع أبناء شعبه بوحشية ويحاكمهم ويعذبهم ويقتلهم.
في وقت سابق من هذا الشهر، حذر 33 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ في رسالة أخرى إلى جو بايدن من أن أي اتفاق نووي مع إيران مهم جدًا للأمن القومي للولايات المتحدة لدرجة أنه سيتطلب قرارًا من مجلس الشيوخ وتصويتًا إيجابيًا.
كتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون في رسالتهم أن أي اتفاق مع إيران لم يوافق عليه مجلس الشيوخ سينتهي في الأيام الأولى من الولاية الرئاسية المقبلة.
