الکاتب – موقع المجلس:
نشرت وكالة الأنباء الحكومية إنتخاب في تقرير مؤلم لها يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022 یفید بآن بلغ الفقر في ایران و بسبب سیاسات نظام الملالي الشرير مبلغا من البؤس إلى درجة أن الناس يبيعون بلازما الدم لإدامة الحياة.
و أصبحت الظروف المعيشية اليومية للناس أكثر تأزما، وبات تعدادا كبيرا من الناس يقعون تحت خط الفقر المدقع ، مما يعني أنهم غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية.
و حسب ما أعلنته الحکومة رسمیاَ بأن تعداد 32 ملیون شخصاَ من اصل 84 ملیون ایراني یعیشون تحت خط الفقر المدقع.
ووفقا لما أشار إليه تقریر وكالة الأنباء الحكومية انتخاب و الذي تم إعداده من خلال أحد مراكز التبرع بالبلازما في طهران بأنه يتم دفع 90 ألف تومان مقابل كل مرة يتم التبرع فيها بالبلازما، ونُقل عن سيدة تبلغ من العمر 60 عاما قولها: أتقاضى 25 ألف تومان كمعونة شهرية منذ وفاة زوجي، وليس لدي أبناء، ولا أتقاضى راتبا من اللجنة والرعاية، وفي كل مرة أتي فيها للتبرع بالبلازما يدفعون لي 90 ألف تومان، أتي إلى هنا مرتين في الشهر وإجمالي أموالي “من بيع البلازما 180 ألف تومان”، أي ما يقرب من أربعة أضعاف الدعم الذي تقدمه الحكومة لكل فرد”!
وفي جزء آخر من هذا التقرير عن الفقر المؤلم في المجتمع نقلا عن رجل يبلغ من العمر 55 عاما يُدعى حسن والذي بسبب شرائه هاتفا محمولا بالتقسيط لابنته لكي تتمكن من مواصلة تعليمها إضطر العم حسن إلى فعل ذلك حيث يأتي إلى هذا المركز مرتين في الشهر ليسدد ديونه من خلال ما يحصل عليه من مال وحتى تتمكن ابنتها الوحيدة من مواصلة تعليمها.
وفي النموذج الثالث من هذا التقرير المؤلم صورة لامرأة تتوسل الأطباء كي يأخذوا بلازما منها، ورفض الأطباء ذلك بسبب ضعفها ومرضها قائلين: ” نواجه مع الأسف في المناطق الجنوبية من المدينة هكذا أشخاص من الناس الذين لديهم إستعدادا للمخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على مال يديم حياة يومهم فقط ، ويُحظر التبرع بالدم والبلازما للأشخاص المصابين بفقر الدم أنفسهم.