
تمهيدات لإعدام السجناء السياسيين وشن الهجوم على أشرف
في رد فعل خائف حيال انتفاضة الشعب الإيراني في ذكرى انتفاضة يوم 20 حزيران (يونيو) وفي خبر كاذب جملة وتفصيلاً ادعى نظام الملالي المتهاوي الحاكم في إيران عن لسان الملا حسين طالبي الرئيس العام للعدلية في محافظة مازندران (شمالي إيران) أن «5 أشخاص اعتقلوا لعلاقتهم مع المحاولة الأخيرة لعدد من مجاهدي خلق لزرع قنابل في مدن لمحافظة مازندران…».
وأضاف طالبي يقول بعبارات مضحكة: «إن دائرة القضاء في مدينة رامسر هي التي أعتقلت هؤلاء الأشخاص نيابة عن جهاز القضاء ولم تصل إلينا بعد تقارير تكميلية بهذا الخصوص» (وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات الحرس – 19 حزيران – يونيو 2010).
إن سلطات ووسائل إعلام الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والعاجزة عن مواجهة سخط وكراهية عموم أبناء الشعب الإيراني لنظام «ولاية الفقيه» والإقبال الشعبي المتزايد على المجاهدين وكذلك عن معالجة تصدع صفوفها الداخلية وانقساماتها وأزماتها الداخلية المتفاقمة قد أعلنت خلال أسبوع مضى وفي إطار سلسلة عروض صورية وكاذبة للقوة لضخ روح المعنوية في قواته المنهارة أعلنت عن «كشف مدفع هاون عيار 60 ملم مع قذيفة هاون حربية في شارع جمهوري بطهران» (موقع «جوان آن لاين» – 12 حزيران – يونيو وموقع «تابناك» 13 حزيران – يونيو) و«القبض على عدد من مجاهدي خلق في طهران» (حديث قائممقام العاصمة طهران – وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات الحرس – 15 حزيران – يونيو) و«القبض على فريقين إرهابيين لمجاهدي خلق كانا يحاولان زرع قنابل في عدة ساحات بطهران» (حديث المدعو مصلحي وزير مخابرات النظام – 15 حزيران – يونيو) و«اعترافات عضوين في زمرة مجاهدي خلق الإرهابية» (موقع «رجا نيوز» – 18 حزيران – يونيو).
وفي حديث أدلى به يوم 15 حزيران (يونيو) قال الملا مصلحي المصاب بشدة بالخيبة والغيظ من العقوبات المفروضة على نظامه من قبل الاتحاد الأوربي: ««المجاهدون وبإرسال هؤلاء الأفراد من العراق وبدعم من بريطانيا والسويد وفرنسا و … كانوا يعتزمون تفجير قنابل في عدة مواقع حساسة ومهمة في طهران ضد المواطنين الأبرياء». وعلى خلفية هذه الحملة المضحكة والذليلة استدعت وزارة خارجية النظام سفيري بريطانيا والسويد واحتجت لديهما «على دعم هاتين الدولتين لمجاهدي خلق».
إن الادعاءات الزائفة تمامًا بأن مجاهدي خلق قاموا بزرع قنابل ضد المواطنين الأبرياء وأن «الإرهابيين» تدربوا في مخيم أشرف والتي يطلقها الجلادان «طالبي» و«مصلحي» ومسؤولون آخرون في النظام بقضهم وقضيضهم تأتي لغرض تمهيد الطريق وتهيئة الأجواء لإعدام السجناء السياسيين والهجوم على معسكر أشرف وقتل مجاهدي خلق الذين يعتبرهم الملالي الحاكمون في إيران خطرًا يهدد نظامهم الغاشم.
إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع منظمات حقوق الإنسان إلى مؤامرة النظام الإيراني ضد حياة السجناء السياسيين وسكان أشرف مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة لمنع وقوع كارثة إنسانية.
إن سلطات ووسائل إعلام الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والعاجزة عن مواجهة سخط وكراهية عموم أبناء الشعب الإيراني لنظام «ولاية الفقيه» والإقبال الشعبي المتزايد على المجاهدين وكذلك عن معالجة تصدع صفوفها الداخلية وانقساماتها وأزماتها الداخلية المتفاقمة قد أعلنت خلال أسبوع مضى وفي إطار سلسلة عروض صورية وكاذبة للقوة لضخ روح المعنوية في قواته المنهارة أعلنت عن «كشف مدفع هاون عيار 60 ملم مع قذيفة هاون حربية في شارع جمهوري بطهران» (موقع «جوان آن لاين» – 12 حزيران – يونيو وموقع «تابناك» 13 حزيران – يونيو) و«القبض على عدد من مجاهدي خلق في طهران» (حديث قائممقام العاصمة طهران – وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات الحرس – 15 حزيران – يونيو) و«القبض على فريقين إرهابيين لمجاهدي خلق كانا يحاولان زرع قنابل في عدة ساحات بطهران» (حديث المدعو مصلحي وزير مخابرات النظام – 15 حزيران – يونيو) و«اعترافات عضوين في زمرة مجاهدي خلق الإرهابية» (موقع «رجا نيوز» – 18 حزيران – يونيو).
وفي حديث أدلى به يوم 15 حزيران (يونيو) قال الملا مصلحي المصاب بشدة بالخيبة والغيظ من العقوبات المفروضة على نظامه من قبل الاتحاد الأوربي: ««المجاهدون وبإرسال هؤلاء الأفراد من العراق وبدعم من بريطانيا والسويد وفرنسا و … كانوا يعتزمون تفجير قنابل في عدة مواقع حساسة ومهمة في طهران ضد المواطنين الأبرياء». وعلى خلفية هذه الحملة المضحكة والذليلة استدعت وزارة خارجية النظام سفيري بريطانيا والسويد واحتجت لديهما «على دعم هاتين الدولتين لمجاهدي خلق».
إن الادعاءات الزائفة تمامًا بأن مجاهدي خلق قاموا بزرع قنابل ضد المواطنين الأبرياء وأن «الإرهابيين» تدربوا في مخيم أشرف والتي يطلقها الجلادان «طالبي» و«مصلحي» ومسؤولون آخرون في النظام بقضهم وقضيضهم تأتي لغرض تمهيد الطريق وتهيئة الأجواء لإعدام السجناء السياسيين والهجوم على معسكر أشرف وقتل مجاهدي خلق الذين يعتبرهم الملالي الحاكمون في إيران خطرًا يهدد نظامهم الغاشم.
إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع منظمات حقوق الإنسان إلى مؤامرة النظام الإيراني ضد حياة السجناء السياسيين وسكان أشرف مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة لمنع وقوع كارثة إنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 حزيران (يونيو) 2010