
تعرب لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن استيائها الشديد من القتل المروع للسيدة مونا حيدري البالغة من العمر 17 عامًا على يد زوجها والتجول بالرأس المقطوع في الشارع أمام المارة، وتعتبره نتيجة 4 عقود من حكم نظام الملالي العائد إلى القرون الوسطى ومعاداة المرأة وقوانينه اللاإنسانية والذي لا يحترم أدنى حق للمرأة. وأعلن قائد القوة القمعية في شرطة الأهواز بوقاحة أن الدافع وراء مقتل مونا حيدري “مشاكل عائلية”!
فيما تمنح القوانين الدينية لأولياء الفتاة الحق في إجبارها على الزواج وهي طفلة والسماح للرجال باضطهاد النساء. وهذه القوانين تفسح المجال لانفلات قتلة النساء والفتيات من الإدانة وفعلا تعطي الضوء الأخضر لتعذيب النساء وإيذائهن وحتى قتلهن. ليس من قبيل المصادفة أن يقع كل عام في إيران 450 امرأة ضحية جرائم قتل عائلية على يد أزواجهن أو آبائهن أو إخوانهن.
إن لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو جميع مراجع حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى إدانة نظام الملالي اللاإنساني بشدة لقوانينه وأعماله الإجرامية ضد المرأة.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة
7 فبراير/شباط 2022