الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أكاذيب نظام الملالي ومسرحيات تلفازية مثيرة للاشمئزاز

shirokhorshid--golden-100.jpgبعد فشل التدابير القمعية لنظام الملالي الرامية إلى منع المظاهرات والإحتجاجات الشعبية، تشددت حملة نظام الملالي للتضليل وبث الأكاذيب السخيفة ضد منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
ويحاول نظام الملالي من خلال اخراج مسرحيات تلفازية مثيرة للاشمئزاز، واستخدام عملائه وفضلا عن اظهار وزير المخابرات الجلاد مصلحي ورموز النظام الاخرين في الشاشات بهدف رفع معنويات قواته المتزعزعة وتهميد الإرضية لإعدام السجناء السياسيين وأقارب سكان مخيم أشرف تحت ذريعة «الحرابة» المختلقة من قبل الملالي.

وفي استعراض قوة فارغة حمقاء, زعم وزير مافيا الإرهاب والتجسس يوم الثلاثاء 15 حزيران/يونيو اعتقال فريقين من منظمة مجاهدي خلق بعد وضع عبوات ناسفة في عدد من الميادين الواقعة في طهران العاصمة والحاق ضربة مميتة لمجاهدي خلق.
وقال في أكاذيبه المثيرة للضحك :« ان مجاهدي خلق من خلال إيفاد هؤلاء الأفراد من العراق وبدعم تلقوه من المملكة المتحدة والسويد وفرنسا… كانوا يحاولون تفجير قنابل في عدد من المواقع الحساسة والهامة في طهران لتخويف وترويع و ايذاء الاشخاص الابرياء… وأضرموا النار في الممتلكات والسيارات والدراجات النارية العائدة لقوات الأمن الداخلي. واستند أحد قادة فريق في الجامعة مساكن للطلاب باستخدام الأماكن هناك بحيث انه لن يكون معرضًا للكشف. وقد تم العثور على قنابل للزجاجات الحارقة وقت اعتقاله.
واضاف :" وقد كان والد واثنين من أعمامه وأحد من قادة الفريق قد أعدموا في المراحل المبكرة من الثورة بسبب التعاون وعضوية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وكان شخص أساسي في تشكيلة الفريق الثاني على اتصال دائم مع أشخاص على صلة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وكان العديد من الأنشطة خلال الاضطرابات التي تتبعها الإنتخابات مسترشدة في ذلك منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. "
وفي اليوم نفسه ادعى نظام الملالي من خلال مسرحية تلفازية مثيرة للسخرية من خلال القناة الأولى للتلفزيون الحكومي بان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خططت لتفجير قنابل في عدد من مناطق مزدحمة في طهران يوم السبت 12 يونيو. وهناك عدد من اشخاص مجهولي الهوية، اظهر النظام وجوههم بصورة غير واضحة ، ليدعوا انهم كانوا مكلفين من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لتفجير القنابل في شوارع طهران بين 10 و 20 يونيو.
هذه المزاعم الكاذبة تماما تعكس هذيان الملالي المنهارين الذين اشدد عجزهم في مواجهة الإحتجاجات الشعبية المتزايدة والإقبال المتنامي من جانب الشعب الايراني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.انهم يحاولون يائسين التستر على الأزمات والإنقسامات الداخلية المتعمقة وكذلك على عدم مقدرتهم في وقف الإنتفاضة على الصعيد الداخلي للبلاد.
وفي 11 حزيران / يونيو ومن خلال بث فلم عن الشهيدة ندى آقا سلطان كان يحاول التلفزيون الحكومي ان يظهر بان مجاهدي خلق هم الذين قتلوا ندى. وكان يقول أحد عملاء النظام في هذا الفلم:« ان مجاهدي خلق يقومون كل سنة بقتل شخص ما في مكان ما في إيران لمناسبة ذكرى 20 حزيران .. وإذا سئل مني ما إذا كانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يمكن أن تكون وراء قتل ندى ، وانني أقول نعم." وفي السابق كان النظام يؤكد بان ندى قتلت بالتواطىء مع المملكة المتحدة وفرنسا في اغتيال ندى.
وكتب موقع جوان آن لاين التابع لقوات الحرس وموقع الحرسي رضائي قائد قوات الحرس سابقا يوم 13 حزيران/يونيو يقولان:«عثرت قوات الامن على مدفع هاون 60 ملم ومعها القاذفات الحربية في شارع ”جمهوري”. وصرح مصدر امني مطلع: ان هذا الاسلوب ووضع المدافع هاون في نقاط غير مكشوفة يعد من أساليب مجاهدي خلق وسبق قاموا بها».
وتأتي حملة أكاذيب هذه في الوقت الذي يعتقل فيه نظام الملالي يوميًا عديدًا من أسر وانصار مجاهدي اشرف منهم الآباء والامهات العجائز وينوي تمهيد الارضية لإعدامهم من خلال انتزاع الإعترافات القسرية منهم وإخراج مسرحيات تلفزيونية.
ان المقاومة الايرانية تدعو الامين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة الإعتقالات الإعتباطية وأحكام الإعدام وتطالب المجتمع الدولي لا سيما الإتحاد الأوروبي باشتراط إقامة اية علاقة و عقد اية صفقة مع النظام العائد الى العصور الوسطى بتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 حزيران/يونيو 2010