الکاتب – موقع المجلس:
قُتل سجاد كامل الكعبي 22 عاما ليلة 31 يناير 2022، من سكان حي إبراهيم آباد في مدينة شوش برصاص الشرطة أثناء احتفاله بعيد ميلاده، وأصيب صديقه علي كعب عمير 20 عاما.
وتقول مصادر مقربة من عائلة الكعبي: كان سجاد ورفاقه كانوا يحتفلون بعيد ميلاده في متنزة قرب حي إبراهيم آباد بجوار بلدية شوش، وبعد أن هاجمت قوات الشرطة تجمعهم بالضرب والشتم، وأن سجاد فقد حياته بنيران أحد أفراد الشرطة بينما كان الشباب يتصدون لمواجهة قوات النظام، وأضافت المصادر أن أربع رصاصات أصابت سجاد الكعبي في ساقه وقلبه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأصيب شاب عربي آخر وهو علي كعب عمير بثلاث رصاصات ولا يزال عند أجهزة أمن النظام رغم خطورة إصابته.
بعد تسليم جثة سجاد كامل الكعبي للتشريح كان من المفترض تسليم جثة هذا الشاب لعائلته صباح اليوم 2 فبراير 2022، لكنهم بسبب التجمع الكبير في مدينة شوش والقرى المجاورة لها بمقبرة العباس في شوش لم يسلموا جثمانه، وبعد ضغط الأسرة والأقارب سلموا جثمان سجاد الكعبي، ودفنوه في مقبرة الشجاخ قرب قرية بيت خلق المسلم في مدينة شوش.
هذا وقد قتل نحو 30 مواطنا عربيا تتراوح أعمارهم بين 23 إلى 28 عاما على أيدي قوات الأمن والشرطة منذ العام الماضي وحتى اليوم.
عناصر النظام المجرمة تقتل طفل ناقلي الوقود
أفاد تقرير وكالة أنباء هرانا في 31 يناير 2022 أن طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات قد قُتِل إثر إطلاق نيران من عناصر حرس حدود النظام المجرمين على حدود ”ميلك“ التابعة لمدينة هيرمند، هذا ولم يوجد معلومات عن هوية وحالة هذا الطفل البالغ من العمر 10 سنوات حتى كتابة هذه السطور سوى أنه من أهالي قرية ميلك التابعة لمدينة هيرمند.
وجاء في هذا التقرير أن قوات النظام القمعية أطلقت النار على هذا الطفل الكادح الناقل للوقود دون إنذار مسبق وأردته قتيلا.
