ونشرت الصحيفة مقالة اخرى تحت عنوان “تذكارات الدبلوماسيين لمحادثات فيينا” أقرت فيها ضمنيًا بعدم قابلية النظام للتفاوض.
الکاتب – موقع الملجس:
تابعت الصحف الصادرة في ايران اليوم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وتحذيرات اوساط الملالي من تداعياتها على اوضاع النظام.
وأشارت جريدة مستقل إلى أجواء المجتمع المتفجرة، صرخات جيش العاطلين عن العمل، وهمسات المصانع المفلسة، واليأس من التأمينات الاجتماعية، والبنوك المحتضرة.
وحذرت الصحيفة من تجاهل مطالب المعلمين، وصوت العمال المطالبين بالعدالة، مشيرة الى الاستياء العميق للطبقات الدنيا من المجتمع.
تحت عنوان “تحذير من تآكل العدالة الاجتماعية في الخطوة الثانية” نشرت صحيفة جوان مقالة تطرقت فيها الى افات مثل التربح الريعي والمحسوبية.
وافادت بان بعض الناس الذين ليس لديهم أقل قدر من الوعي الاقتصادي وصلوا الی تحقيق استثمارات ضخمة الامر الذي أدى إلى تشاؤم الكثير من الناس بشأن العدالة الاجتماعية.
وتوقفت الصحيفة عند دور شبكات التواصل الاجتماعي ونشاطات المقاومة الإيرانية في فضح سياسات النظام الجائرة، مشيرة الى فشل النظام في السيطرة على هذه الشبكات والفضاء الإلكتروني، مما جعل الفضاء الفكري للمجتمع متاحًا للمعارضين .
وتحت عنوان “اقتصاد السائقين” نشرت صحيفة ابتكار مقالة اشارت فيها إلى العدد الكبير من سائقي سيارات الأجرة العاملين عن طريق الإنترنت في ظل حكم الملالي.
وذكرت الصحيفة ان “هذه الإحصائية وصمة عار، لأن الاقتصاد الإيراني أصبح اقتصادًا للسائقين، وهو اقتصاد يتعين على الناس فيه القيام بعمل ثانٍ أو ثالث لتلبية احتياجاتهم، بما في ذلك منصات سيارات الأجرة”.
وافادت بان الاقتصاد الإيراني حقق نموًا سلبيًا على مدى السنوات العشر الماضية، مما يعني تراجعًا حرًا في القوة الشرائية، مشيرة الى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي من 590 مليار دولار في عام 2010 إلى 191 مليار دولار.
في متابعتها لتطورات الملف النووي نشرت صحيفة آرمان مقالة بعنوان “إيران على مفترق طرق” جاء فيها ان الوقت حان لاتخاذ قرار، ويمكن للوفد الإيراني الحفاظ على الاتفاق النووي ببعض التنازلات، وتمهيد الطريق للاستفادة من الاتفاق، والجلوس وجهاً لوجه مع الوفد الآخر.
وعنونت صحيفة جهان صنعت احد مقالاتها بـ “هل تستطيع الدوحة إذابة جليد المفاوضات” لتقلل من امكانية الوساطة القطرية في الوصول الى محادثات غير مباشرة اومباشرة مع المسؤولين في واشنطن، واذابة جليد العلاقات بين طهران وواشنطن.
ونشرت الصحيفة مقالة اخرى تحت عنوان “تذكارات الدبلوماسيين لمحادثات فيينا” أقرت فيها ضمنيًا بعدم قابلية النظام للتفاوض.
وذكرت ان المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لا تغير شيئاً مقارنة بالوضع الحالي الذي تجري فيه مفاوضات مكتوبة بين الطرفين.
واضافت انه حتى لو جرت مفاوضات مباشرة بين الطرفين الرئيسيين وحُذفت الأطراف الهامشية – أوروبا وروسيا والصين – يبقى السؤال الحاسم حول ما إذا كانت هناك ارادة للتقارب والتوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
