الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإرهاب الإيراني في المنطقة

إرهاب الإيراني في المنطقة

أراد الإفطار على تمر مأرب فعاد إلى إيران محمّلاً.. من هو حسن إيرلو؟

 

اهلاَ العربیة – سعاد عزيز:
لم ينجح القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التغطية على النشاط الإرهابي لقادة وضباط جهاز الحرس الثوري في بلدان المنطقة وإبعادها عن الانظار، حيث إنه يوما بعد يوم تنکشف الحقائق بهذا الصدد أکثر فأکثر، مع إن نظام الإرهاب الإيراني في المنطقة قد حرص کثيرا على نفي ما أعلنته وتعلنه منظمة مجاهدي خلق بشأن المهام الإرهابية المشبوهة لضباط الحرس الثوري في بلدان المنطقة وبشکل خاص الذين تم تنصيبهم کسفراء فيها نظير إيرج مسجدي في العراق أو حسن إيرلو في اليمن، لکن المعلومات والحقائق التي تم الکشف عنها أو فضحها لسبب أو آخر قد أثبتت مصداقية المنظمة وکذب وخداع النظام الإيراني.

النشاط الإرهابي المشبوه لحسن إيرلو، سفير النظام الإيراني في اليمن، قبل أن يتم تنصيبه سفيرا في اليمن ليقوم بدوره التخريبي فيها، فقد کان له دور مشابه في العراق، کما إعترفت بذلك فاطمة إيرلو، ابنة حسن إيرلو، قيادي في فيلق القدس وسفير النظام المقتول في اليمن، في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية للنظام الإيراني، بالدور الإجرامي لوالدها في سبتمبر ٢٠١٣ في معسكر أشرف في العراق.

إبنة إيرلو إعترفت في هذه المقابلة قائلة: “كان والدي من المؤسسين وعضوا ضمن ٥٣ شخصا ذهبوا إلى لبنان مع الحاج أحمد متوسليان وخلال سنوات الدفاع المقدس ذهب إلى جبهات الحرب مع إخوانه”، وأضافت: “بالطبع الكثير من تصرفات والدي لم يكشف عنها لاعتبارات أمنية، حتى نحن غير مدركين لها، لدرجة أننا بعد (موته) أدركنا أن إيرلو كان واحدا من العناصر الرئيسية أثناء إخلاء مجاهدي خلق من معسكر اشرف“، والمقصود هنا من الاشارة ابنة إيرلو دبلوماسي النظام الإرهابي الذي كان أحد القوى الرئيسية في العملية ضد سکان معسکر أشرف، وهي المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني في هذا المعسکر في عام ٢٠١٣ حيث راح ضحيتها ٥٢ عنصرا من منظمة مجاهدي خلق على يد عناصر الحرس وعملائه في العراق.

بعد المقال الحالي شاهد:
نوبل للسلام الوهمي
الملفت للنظر هنا أن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کانت قد أعلنت في الثاني من سبتمبر ٢٠١٣، في بيان لها: “مذبحة ١ سبتمبر في أشرف أمر بها خامنئي شخصيا ومن قبل قوات تحت قيادة المالكي بالتنسيق الكامل مع فيلق القدس. تدعو المقاومة الإيرانية، وهي تكشف المزيد من التفاصيل حول الموضوع، إلى تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق لإجراء تحقيق محايد وشامل في هذه الجريمة الكبرى وملاحقة مرتكبيها ومعاقبتهم”. وأضاف هذا البيان ليٶکد أن ما کانت قد إعترفت به أبنة إيرلو، عن الإرهاب الإيراني في المنطقة، کانت المقاومة الإيرانية قد کشفت عن ذلك وفضحته عندما أضافت في بيانها:

١. سلمت مؤامرة اغتيال خامنئي إلى فيلق القدس منذ فترة لتنفذها الحكومة العراقية. وفقا للخطة، كان من المقرر قتل جميع سكان أشرف أو أخذهم رهائن. في أعقاب القصف الكيماوي على أطراف دمشق وتصاعد احتمالية توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، دعا خامنئي إلى تسريع مشروع اغتيال أشرف.

٢. سارع قائد فيلق القدس الإرهابي، قاسم سليماني، إلى العراق يوم الثلاثاء ٢٦ أيلول وزار المالكي خارج ساعات الدوام (١٠٣٠ مساء). وناقش الاجتماع موضوع هجوم أمريكي محتمل على سوريا وقتل أشرف. وخلال الاجتماع، الذي حضره أيضا مستشار الأمن القومي للمالكي، فالح الفياض، اتفق سليماني مع المالكي على توقيت هجوم أشرف. وهكذا، بدأت الإجراءات العملية لهذا الهجوم، التي تم الإعداد لها مسبقا، بعد زيارة سليماني.