وذكرت ان هذه التصريحات والسلوكيات تشير إلى أنه إذا كان الأمريكيون يراهنون، سيتم قبول رهانهم في إيران.
الکاتب – موقع المجلس:
ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما لافتا للنظر بظواهر الفساد في الاقتصاد الايراني، اتساع الهوة بين الطبقات، واثار تدهور الاوضاع المعيشية على استقرار البلاد .
في هذا السياق نشرت صحيفة اعتماد مقالًة بعنوان “ظهور المليارديرات الذين لا يملكون المال” تطرقت فيها الى زيادة “الفساد في الاقتصاد الإيراني، عدم المساواة، الانقسامات الطبقية، الاستياء العام، عجز الميزانية، إهدار الموارد المالية”.
وتحت عنوان “تحليل الوضع الاقتصادي للبلاد” نشرت صحيفة آرمان تقريرا اشارت من خلاله لتصريحات ادلى بها الرئيس إبراهيم رئيسي مؤخرا.
وذكرت الصحيفة في تقريرها ان التصريحات التي ادلى بها رئيسي لم تقدم حلاً للخروج من الازمات الراهنة.
وأضافت ان المشاكل القائمة والضرائب لا تسمح بمزيد من الإنتاج والنمو الاقتصادي، مشيرة للهجرة إلى أطراف المدن، الامر الذي من شأنه ان يؤدي إلى مشاكل أمنية واجتماعية .
وعنونت صحيفة جهان صنعت احد مقالاتها بـ “العودة إلى الواقع” حيث أقرت بالمواجهة بين النظام والشعب.
في تحليلها لتصريحات رئيسي افادت الصحيفة بان التجربة اظهرت أن الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في ايران تتحرك دائمًا في اتجاه معاكس لمصالح الشعب، كما تستهدف أفعال الحكام الإضرار بالمجتمع، مما يوحي بأن السلطات لا تفهم ما تفعله .
ولدى متابعتها لتطورات الملف النووي نشرت صحيفة آرمان مقالة بعنوان “تغيير العلاقات الإيرانية الأمريكية في فيينا” مشيرة الى ترحيب احد المسؤولين بشروط الولايات المتحدة.
وذكرت ان هذه التصريحات والسلوكيات تشير إلى أنه إذا كان الأمريكيون يراهنون، سيتم قبول رهانهم في إيران.
وتساءلت المقالة عما تغير في المفاوضات خلال الأشهر الستة الماضية، إذا كان النص على ما هو عليه قبل نحو سبعة أشهر.
وفي تحليلها لاستسلام الحكومة الايرانية للولايات المتحدة وقبول التفاوض المباشر معها تطرقت صحيفة جمهوري إسلامي للصعوبات الاقتصادية الشديدة التي ظهرت واضحة في الميزانية التي عرضت على مجلس الشورى، وتهدد بصدمات شديدة، واستياء الشعب تحت في ظل الضغوط المتزايدة.
