الخميس, 17 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالجريمة التي تلاحق النظام الايراني

الجريمة التي تلاحق النظام الايراني

الجريمة التي تلاحق النظام الايراني
على الرغم من المحاولات المستميتة التي بذلها النظام الايراني من أجل حسم قضية إسقاط طائرة الركاب بي اس 572 من قبل قوات الحرس الثوري في العام الماضي

الحوار المتمدن – سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

على الرغم من المحاولات المستميتة التي بذلها النظام الايراني من أجل حسم قضية إسقاط طائرة الركاب بي اس 572 من قبل قوات الحرس الثوري في العام الماضي، لکن لايبدو أبدا بأن هذه المحاولات قد أثمرت عن أية نتيجة، ولاسيما بعد أن قضت محكمة أونتاريو العليا في كندا بأن إسقاط طائرة الركاب بي اس 572 من قبل قوات الحرس الثوري في العام الماضي کان عملا إرهابيا متعمدا وهو مايحرج النظام الايراني کثيرا هذا بالاضافة الى أن تزايد المطالب بإدانة النظام وجعله يدفع إسقاط هذه الطائرة تتوسع دائرته أکثر فأکثر.
النظام الايراني الذي إلتزم الصمت في بدايات إسقاط هذه الطائرة على الرغم من عمله بحقيقة الامر ومن إن الحرس الثوري قد إرتکب جريمة إرهابية مع التعمد وسبق الاصرار، لکنه وبعد أن إزدادت المطالب والضغوط الدولية من أجل فتح تحقيق بأسباب سقوط الطائرة، فإن النظام إضطر الى الاعتراف بالحقيقة لکنه حاول تبرير الجريمة من أجل لفلفتها والتغطية عليها، لکن ومع إن النظام حاول المساومة مع الاطراف ذات الصلة والتوصل الى إتفاق يستر على جريمته المخزية، لکن محاولاته هذه باءت بالفشل وإستمرت الجريمة مثل الکابوس تلاحق النظام.
الرسالة التي وجهتها اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة إلى وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس، بشأن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية من قبل الحرس الثوري الايراني، وأدانت اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة النظام الإيراني وقوات الحرس الثوري بشدة لإسقاط طائرة الركاب رقم 752 التابعة لخطوط الجوية الأوكرانية الدولية بصواريخ أرض جو فوق أجواء طهران يوم 8 يناير 2020 والتي راح ضحيتها 176 شخصا من الركاب الأبرياء وطاقم الطائرة.
وطالبت الرسالة وزيرة الخارجية بتصنيف وإعلان قوات الحرس الثوري الايراني برمتها كمنظمة أجنبية إرهابية محظورة دون تأخير. وأضافت الرسالة:” إننا نعتقد أن الحل الأفضل الآن هو إحالة ملف النظام الإيراني على الفور إلى مجلس الأمن من قبل مجموعة التنسيق بهدف محاسبة قادة النظام بمن فيهم ولي الفقيه خامنئي، والرئيس السابق روحاني والرئيس الحالي إبراهيم رئيسي، و كبار قادة الحرس.”، ولاريب من إن هذه المطالب المدرجة في هذه الرسالة مستندة على أسباب ومبررات واقعية ولاسيما وإن الحرس الثوري الايراني هو ظل النظام ويتحرك بناءا على أوامر صادرة من أعلى السلطات وبشکل خاص من قبل خامنئي، ولذلك فإن النظام أمام خيار واحد هو الاعتراف بالجريمة کاملا ودفع ثمن الجريمة عن يد وهو صاغر!

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.