
ان الهجمات الدامية التي وقعت اليوم من شأنها ان تصبّ النار على زيت الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها لتأجيج نيران الحروب والارهاب وتعزيز التطرف الديني في المنطقة والعالم ولاستغلال القضية الفلسطينية لصالحها.
و ان النظام الحاكم في ايران هو الذي كان السبب الاول وراء التجزئة والشقاق في فلسطين خلال العقود الثلاث الماضية، وباستخدام اسلوب الدجل والشعوذة، ومن خلال صرف مئات ملايين الدولارات من اموال الشعب الايراني الحق اكبر الضربات على القضية الفلسطينة.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
31 أيار/ مايو 2010