السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيتقرير لمجلة «تايم» بعنوان: «الحياة في الجحيم - مذكرات يومية في بغداد

تقرير لمجلة «تايم» بعنوان: «الحياة في الجحيم – مذكرات يومية في بغداد

Imageنشرت مجلة تايم في آخر عددها الصادر يوم الاثنين 14 آب 2006 تقريراً مفصلاً تحت عنوان «الحياة في الجحيم – مذكرات يومية في بغداد»، جاء فيه:
ان رد فعل الحكومة العراقية القياسية على أية جريمة وانتهاك تورطت فيها الشرطة هو غض الطرف عنها وتوجيه أصابع الاتهام نحو «عصابات الاجرام» كأنها ارتدت زي الشرطة واستخدمت السلاح والسيارات المسروقة وأحياناً يلقى اللوم على المليشيات دون ذكر أسمائها. فيما يشكل الائتلاف الشيعي العناصر الرئيسية والمجموعات السياسية التي تسيطر على هذه الميليشيات وهو كتلة برلمانية يمتلك أكبر قدر من المقاعد البرلمانية بضمنهم حزب المالكي.

وأضافت مجلة تايم: غير أن الميليشيات الوحيدة التي تلقت ضربة القبضة الحديدية الموجهة من قبل رئيس الوزراء العراقي هي مجاهدي خلق، فهي مجموعة ايرانية متمردة الا أنها منزوعة السلاح ودون ايذاء تهتم باسقاط النظام الحاكم في طهران وهي تحت مراقبة القوات الامريكية في قاعدتها الوحيدة خارج بغداد.
وأضافت مجلة تايم في مقالها من 12 صفحة بشأن الوضع في العراق: لم يتهم أحد مجاهدي خلق بارتكاب جريمة في الاراضي العراقية، لذلك فان قرار المالكي بطرد المجموعة يدل على المغازلة. بينما الساسة السنة يعتبرون هذا الطرد دليلاً على رضوخ المالكي أمام ابتزاز طهران.
وتقول الصحيفة في مقالها الاساسي: منذ مطلع العام الجاري فان فرق الموت المسماة بالشيعية والتي يقول الرأي السائد بأنها مكونة من مليشيات مثل جيش المهدي ومنظمة بدر ربيبة ايران، تحولت الى المصدر الرئيسي للأعمال الارهابية العنيفة.
وجاء في جانب آخر من مقال تايم: بعد التفجير في سامراء قال العديد من القادة السنة ان التفجير تقف وراءه العناصر الشيعية التي تعمل بالتعاون مع وزارة المخابرات الايرانية بينما قادة جيش المهدي يتهمون عادة المتمردين السنة بارتكاب أعمال عنف وارتكاب أعمال وحشية ضد أنفسهم ثم يلقون اللوم على الشيعة.