
وفي خاتمة حديثه، عبر السيد فيليب عن دعمه للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني أيضًا.
الکاتب – موقع المجلس:
بدعوة من اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية المكونة من أعضاء الجمعية الوطنية في فرنسا، شاركت مريم رجوي، يوم الأربعاء 12 يناير 2022، في جلسة حوارية مع أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية.
ورحّبت النائبة ميشيل دي فوكولور رئيسة اللجنة بمريم رجوي، وقدّمت تقريراً عن نشاطات اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية وإنجازاتها في السنة الماضیة للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران.
بدورها خاطبت السيدة مريم رجوي الحضور في الاجتماع وقالت: النظام في إيران يواجه مجتمعا متفجّرا. منذ عام 2018 شهدت إيران 8 انتفاضات واسعة النطاق ومعظم الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر ثروة إيران في حكر المرشد الأعلى وقوات الحرس. تمت زيادة ميزانية الحرس بنسبة 240٪. ومع ذلك، فإن ميزانية التعليم أو الصحة لم تتغير وحصّة ميزانية الأجهزة العسكرية والقمع تزید عن 34٪ من إجمالي المیزانیة.
وأضافت السيدة الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية: ندعو البرلمان الفرنسي إلى إدانة مذبحة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، والتي تورّط فيها رئيسه إبراهيم رئيسي بشكل مباشر، والاعتراف بها جريمة ضد الإنسانية وإبادة بشرية.
وفي الجلسة تم عرض مقطع فيديو قصير عن “ممر الموت” في سجن كوهردشت في مجزرة عام 1988 والذي تم محاكاته في متحف أشرف 3 مما جعل النواب متأثرين بذلك.
وأكد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية في اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية ضرورة محاسبة نظام الملالي على مجزرة عام 1988 وتقديم المتورطين في عملية الإبادة البشرية وهذه الجريمة الكبرى من آمرين ومنفذين للعدالة.

كلمة مريم رجوي في جلسة حوارية مع أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية
كلمة مريم رجوي في جلسة حوارية مع أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية بدعوة من اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية المكونة من أعضاء الجمعية الوطنية في فرنسا، شاركت مريم رجوي، يوم الأربعاء 12 يناير 2022، في جلسة حوارية مع أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية. في البداية رحّبت السيدة ميشيل دي فوكولور رئيسة اللجنة بمريم رجوي، وقدّمت تقريراً
وفي هذه الجلسة وصف السيد أندريه تشاسيني ، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية أن ما يحدث في داخل إيران هو تطور نشهده منذ بضع سنوات، موضحاً أنه خلال هذه الأشهر الأخيرة، هناك شيئًا ما يحدث مع التظاهرات، على الرغم من القمع.
وكشف السيد أندريه أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تظهر وتستهدف مؤسسات الملالي في الداخل أثناء وبعد كل احتجاج
وبيَّن أنه إذا ما تم إسقاط هذه الديكتاتورية ، فإن هذه المقاومة الإيرانية سيكون لها دور مهم تلعبه، خاتماً حديثه بالقول أنه يمكن للمقاومة الاعتماد علينا وعلى لجنتنا.
أما النائب يانيك فافينيك بيكوت، تحدث حول التوسع الإقليمي للملالي، موضحاً أن النظام سعى إلى بسط عمقه الاستراتيجي عبر الشيعة ، وخلق أزمات في الخارج لجعل الناس ينسون الأزمات في الداخل.
وأكد السيد يانيك أن وصول رئيسي للسلطة علامة ضعف لا قوة، مضيفاً أن الانتخابات العراقية كانت بمثابة فشل مرير للنظام الإيراني. ويرى السيد يانيك أنه حيثما يوجد القليل من سيادة القانون ، تنحسر الأصولية وتطرف الملالي.
وأشار السيد يانيك إلى أن حزب الله يستخدم القوة الغاشمة في لبنان، وحاول القضاء على القاضي، أحبط خطط رئيس الجمهورية الفرنسية.
وشدد السيد يانيك أنه يجب على الأوروبيين دعم الشعب الإيراني، وأنه على الدول الأوروبية أن لا تنخدع بالمفاوضات النووية وتتصرف بحزم في قضية حقوق الإنسان.
وأعرب السيد يانيك عن أمله في أن تكون الهيئة التشريعية القادمة مثمرة لتكون إلى جانب الشعب الإيراني وإلى جانب السيدة الرئيس مريم رجوي.
أما النائب هيرفي سوليجناك اوضح أن الإدانة الدبلوماسية لم تكن كافية، مؤكداً على أنه يجب ألا نتجاهل حقوق الإنسان في إيران.
وشدد السيد هيرفي على أن يجب التحقيق مع رئيس الملالي رئيسي في جرائم ضد الإنسانية، واصفاً إياه بأنه رئيس ليس لديه حل آخر سوى تنظيم الإفلات من العقاب لنفسه لتجنب التوترات.
وقال السيد هيرفي مخاطباً الشعب الإيراني: يجب أن نقول للشعب الإيراني أننا نرى قوة المقاومة، وأنها تزرع الرعب والمخاوف الشديدة في قلب النظام، وإننا مع عودة الديمقراطية في إيران.
أما النائب فيليب جوسلين، فقال كما في السابق ، في تنوعنا الكبير ، وجدنا أنفسنا في هذه المعركة إلى جانبكم لنشهد على انخراط الجمعية الوطنية في موضوع رئيسي في عالمنا.
ووفقاً للسيد فيليب، منذ هجوم فيلبينت ، نعلم أن إيران دولة إرهابية وظفت دبلوماسييها في أوروبا لتنفيذ هجمات وتعريض مواطنينا للخطر.
وأشار السيد فيليب إلى أن السكان الداخليون أصبحوا يدركون طبيعة نظام الملالي الشريرة، والشباب استيقظوا وأعطوا إشارة من الأمل.
وفي خاتمة حديثه، عبر السيد فيليب عن دعمه للمقاومة الإيرانية وللشعب الإيراني أيضًا.
وعبر النائب جان ميشال كليمان، عن تقديره لصمود ومثابرة المقاومة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي، موضحاً أن هذا دليل على أن إيران الديمقراطية الغد سيكون من الممكن إقامتها على الفور.
وأوضخ السيد كليمان على أن لا ننسى المعاناة التي تحملناها للوصول إلى هذه النقطة، مضيفاً أنه سيكون هناك المزيد ، مثل معاناة فلاحي أصفهان.
أما السيد جان فرانسوا ليجاريه ، عمدة باريس الأول السابق، فقد تحدث عن زيارته لأشرف مرتين، واصفاً إياها بالمدينة الرائعة التي بها متحف الشهداء، ويوجد فيها إحساس مفعم بالذكاء والطاقة والحماسة والعاطفة.
وأضاف السيد ليجاريه: في بعض الأحيان يتم استبدال الديكتاتوريات بأنظمة سيئة. لكن نهاية الديكتاتورية في إيران سيعني إحلال جمهورية ديمقراطية.
ووصف السيد ليجاريه السيدة مريم رجوي أنها سيدة تشارك جميع القيم الديمقراطية في برنامجها المكون من 10 نقاط، وأنها تجسد البديل الديمقراطي لإيران.