
الکاتب – موقع المجلس:
أعلنت اللجنة الكندية لأصدقاء إيران الديمقراطية في رسالة إلى وزراء خارجية كندا والسويد والمملكة المتحدة وأوكرانيا: حكمت المحكمة العليا في أونتاريو، بحق، في قرارها الصادر في 3 يناير / كانون الثاني، بأن إسقاط الطائرة الأوكرانية كان عملاً إرهابياً متعمداً استناداً إلى أدلة الخبراء.
وأن الولي الفقيه للنظام الإيراني خامنئي ورئيس الجمهورية آنذاك روحاني وكبار قادة الحرس، يتحملون المسؤولية مباشرة عن الكارثة. العائلات تريد الحقيقة والعدالة قبل التعويض.
وخلصت مجموعة التنسيق الدولية المكونة من كندا والمملكة المتحدة والسويد وأوكرانيا بحق إلى أن التفاوض مع النظام الإيراني لمحاسبة الجناة والسعي لتحقيق العدالة والتعويضات أمر لا جدوى له، وأن الوقت قد حان لاستخدام آليات أخرى لمحاسبة النظام الإيراني.
واضافت المجموعة: نحن نعتقد أن إحالة هذه القضية المدعومة بقوة من المحاكم الكندية وأحكامها إلى مجلس الأمن والمحاكم الدولية ذات الصلة لمحاسبة النظام الإيراني قد تاخرت كثيرا.
كما يجب على كندا إدراج الحرس على الفور كمنظمة إرهابية. يجب على الحكومة أيضًا تسهيل تنفيذ حكم المحكمة العليا في أونتاريو من خلال المساعدة في تحديد أصول النظام الإيراني في كندا ومصادرتها لتقديم التعويضات للضحايا.
وعلى المستوى الدولي، يجب ألا يتردد أعضاء فريق التنسيق الأربعة في طلب إحالة القضية إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، وتسمية مرتكبيها بمن فيهم خامنئي و رئيسي، وقادة الحرس، وفضحهم علانية.