الکاتب – موقع المجلس:
بدأ عام 2021 بتوسع وانتشار احتجاجات المعلمين والممرضين والممرضات والعمال والسائقين وغيرهم من القطاعات المحرومة في إيران.
انتفاضة أهالي خوزستان وتضامن الشعب الإيراني الذي أقض مضجع خامنئي ذلك لإعتقاد خامنئي بأنه من خلال تعيين جلاد 1988 بمنصب رئيس الجمهورية (إبراهيم رئيسي) ، فإنه سينشر الرعب في المجتمع ويسد الطريق أمام انتفاضة الشعب الإيراني.
وقد أدت انتفاضة أهالي أصفهان في شهر ديسمبر إلى الإخلال بالتوازن الداخلي لنظام الملالي.
وتسببت سلسلة الاحتجاجات والمظاهرات التي قام بها معلمو إيرلت الأحرار في زرع خوف كبير في قلب النظام لدرجة أن هذا الخوف قد دفع بهم إلى وضع خطة التصنيف في غضون أسبوع لمنع المعلمين من الاحتجاج ؛ وتم كسر هذه الحيلة والخداع أيضا وذلك ليقظة المعلمين.
وعلى الصعيد الدولي وقع خامنئي ونظامه في ورطة أيضا حيث يخضع نظامه للمحاكمة في عدة محاكم دولية منها محكمة ستوكهولم بالسويد، ومحكمة دورس في البانيا، وانتويرب في بلجيكا، ويلقب رئيس جمهوريته (جمهورية خامنئي) بألقاب عديدة في وسائل الإعلام العالمية مثل قصاب طهران، وجلاد 1988، كما لا يتجرأ ”رئيسي“ على السفر إلى الدول الغربية وذلك بسبب ملاحقته في قضية مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 ومن قبل حركة المقاضاة.
وفي مثل هذه الظروف ذهب فريق التفاوض من حراس (خامنئي ورئيسي) إلى طاولة المفاوضات
فهل تفهم الأطراف الغربية ضعف ويأس نظام ولاية الفقيه؟
وهل ذهب فريق نظام الملالي إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة ؟
وإذا كانوا قد ذهبوا إلى طاولة المفاوضات وهم غارقون بالدماء حتى ركبهم في عام 2016 بحسب قولهم؛ فما هو الوضع الآن في فيينا؟