
واخضعه المستجوبون ومحترفو التعذيب للتعذيب الجسدي والنفسي بشكل مستمر خلال الأشهر الست الماضية. وهددوه باعتقال زوجته وبنته وتعذيبهما اذا لن يستجيب لمطالبهم.
وعقدت المحكمة في الوقت الذي كان السيد حائري في ظروف صحية متردية للغاية وكان يمشي بصعوبة وعلى وجهه ورأسه آثار التعذيب واضحة ويعاني من انعدام التغذية والجوع. وكان من السجناء السياسيين في الثمانينات ولا يزال يعاني من مضاعفات التعذيب الذي تعرض له في تلك الفترة ومختلف الامراض منها مرض في القلب وتعرضه لنوبة قلبية مرتين.واثار صموده ومعنوياته العالية والمقاومة غضب الجلادين الموجودين في المحكمة وذلك رغم معاناته من المشاكل الجسدية التي لا تطاق.
هذا وأعاد نظام الملالي اعتقال السجين السياسي ”هادي (همايون) عابد با خدا” (50عاما) الذي تعرض لقطع النخاع الشوكي ومختلف انواع الأمراض وإعادته إلى سجن مدنية رشت. سبق وكان هادي قد اعتقل في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وواجه السجين السياسي خطورة كبيرة بسبب تردي الظروف الصحية التي لاتطاق داخل السجن حيث اضطر الجلادون إلى إاطلاق سراحه بعد 5 أشهر من السجن بفعل استمرار الضغوط واصابته لشتى انواع الأمراض وعدم توفر ادنى الظروف والامكانيات الصحية والعلاجية.
”ان هادي (همايون) باخدا” من انصار مجاهدي خلق الذي تعرض للشلل لإصابته بعيار ناري لدى اعتقاله من قبل قوات الحرس في الثمانينات. وكان الجلاون قد اخضعوه تحت أبشع صنوف التعذيب وممارسة الضغوط لعدة سنوات في سجني ايفين و قزل حصار رغم وضعه الصحي. وكان شقيقه هرمز عابد باخدا قد أعدم في عمر يناهز 20 عاما في عام 1982 بسبب تعاطفه مع مجاهدي خلق.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 أيار/مايو 2010
وعقدت المحكمة في الوقت الذي كان السيد حائري في ظروف صحية متردية للغاية وكان يمشي بصعوبة وعلى وجهه ورأسه آثار التعذيب واضحة ويعاني من انعدام التغذية والجوع. وكان من السجناء السياسيين في الثمانينات ولا يزال يعاني من مضاعفات التعذيب الذي تعرض له في تلك الفترة ومختلف الامراض منها مرض في القلب وتعرضه لنوبة قلبية مرتين.واثار صموده ومعنوياته العالية والمقاومة غضب الجلادين الموجودين في المحكمة وذلك رغم معاناته من المشاكل الجسدية التي لا تطاق.
هذا وأعاد نظام الملالي اعتقال السجين السياسي ”هادي (همايون) عابد با خدا” (50عاما) الذي تعرض لقطع النخاع الشوكي ومختلف انواع الأمراض وإعادته إلى سجن مدنية رشت. سبق وكان هادي قد اعتقل في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وواجه السجين السياسي خطورة كبيرة بسبب تردي الظروف الصحية التي لاتطاق داخل السجن حيث اضطر الجلادون إلى إاطلاق سراحه بعد 5 أشهر من السجن بفعل استمرار الضغوط واصابته لشتى انواع الأمراض وعدم توفر ادنى الظروف والامكانيات الصحية والعلاجية.
”ان هادي (همايون) باخدا” من انصار مجاهدي خلق الذي تعرض للشلل لإصابته بعيار ناري لدى اعتقاله من قبل قوات الحرس في الثمانينات. وكان الجلاون قد اخضعوه تحت أبشع صنوف التعذيب وممارسة الضغوط لعدة سنوات في سجني ايفين و قزل حصار رغم وضعه الصحي. وكان شقيقه هرمز عابد باخدا قد أعدم في عمر يناهز 20 عاما في عام 1982 بسبب تعاطفه مع مجاهدي خلق.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 أيار/مايو 2010