الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمقاومة الايرانية رمز ونموذج التعايش السلمي وند وبديل نظام الملالي الاقصائي

المقاومة الايرانية رمز ونموذج التعايش السلمي وند وبديل نظام الملالي الاقصائي

المقاومة الايرانية رمز ونموذج التعايش السلمي وند وبديل نظام الملالي الاقصائي
على مر أربعة عقود من المواجهة والصراع الضاري الجاري بين المقاومة الايرانية ورأس حربتها منظمة مجاهدي خلق، وبين نظام الملالي القمعي القرووسطائي،

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: على مر أربعة عقود من المواجهة والصراع الضاري الجاري بين المقاومة الايرانية ورأس حربتها منظمة مجاهدي خلق، وبين نظام الملالي القمعي القرووسطائي، فقد أثبتت المقاومة الايرانية وخلال مختلف مراحل هذا الصراع بأنها الطرف الاحرص على الالتزام بالقيم والمبادئ السماوية والانسانية وعلى عکسها وتجسيدها في نشاطاتها وتحرکاتها العملية على أرض الواقع، وفي مقابل ذلك فإن نظام الملالي قد أثبت على مر تلك العقود والى يومنا هذا بأنه نظام معادي لکل المبادئ والقيم السماوية والانسانية ومثلما إن المقاومة الايرانية کان ولازالت وستبقى تقف على نفس المسافة في مواقفها المبدأية من مختلف مکونات وشرائح وطبقات المجتمع الايراني، فإن نظام الملالي يقوم أيضا بإلتزام موقف واحد من کل هذه المکونات والشرائح وهو من حيث قمعها وإفقارها وإذلالها وحرمانها من حقوقها الاساسية.
المقاومة الايرانية وفي شخص القائدة الجريئة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد أثبتت وجسدت مواقف مبدأية من حيث الوقوف الى جانب المکونات العرقية والمذهبية والدينية للمجتمع الايراني ورفض ومواجهة قمع وحرمان نظام الملالي لها، وإن المواقف المختلفة التي أعلنتها السيدة رجوي من حيث إعلان دعم وتإييد المقاومة الايرانية لما تتعرض له المکونات العرقية والمذهبية والدينية ولاسيما الکرد أو العرب أو البلوش أو أهل السنة أو الدراويش أو المسيحيين وغيرهم، قد بينت حقيقة وواقعية هذه المواقف التي صار يضرب بها الامثال على الصعيد الدولي ويشاد بها کنموذج يحتذى به لإيران المستقبل.
المقاومة الايرانية وفي خضم صراعها المصيري مع نظام الملالي الکهنوتي الرجعي المعادي لکل ماهو إنساني، فإنها إضافة الى مواقفها السابقة فقد حرصت دوما على أن تشارك مختلف مکونات وأطياف الشعب الايراني مناسباتها وأعيادها الخاصة، ومن هنا فإن الرسالة المعبرة التي قامت السيدة مريم رجوي، بتوجيهها لمناسبة ميلاد يسوع المسيح، قد جاءت لتثبت مرة أخرى التوجهات المبدأية والحضارية الراسخة للمقاومة الايرانية وحرصها البالغ على الالتزام بها في مختلف الاوضاع والظروف.
السيدة رجوي التي أکدت في بداية رسالتها بأن المسيح هو الرسالة النهائية لانتصار الانتفاضة ضد قتلة الحرية وضد الظلم، ووجهت تحية للمسيح بإعتباره”شمس العدل” للمحرومين والمضطهدين، ونجمة الثوار والمنتفضين من أجل الحرية، وأضافت وهي تشير للنظام المجرم المتاجر بإسم الدين، قائلة:” وفي هذه الليلة المباركة التي تأتي “بأبهى الأيام” بميلاد المسيح، أتمنى النصر للشعب الإیراني ولبلدنا على نظام الملالي المجرم المتاجر بالدين، ونتمنى حلول يوم الحرية والسعادة العظيم.” مستطردة وهي تستلهم من المسيح ورسالته”نحتفي بميلاد المسيح، الذي يقول الكتاب المقدس إنه “نور العالم”. إنه ملهم للمجاهدين والمنتفضين الذين يسعون لإسقاط الظالمين والفريسيين المنافقين والملالي الدجالين من العرش.”، ولفتت أنظار مسيحيي العالم الى ماتعانيه أمهات شهداء الحرية في إيران من جراء جرائم هذا النظام القاتل قائلة:” في هذه الليلة نتذكر أمّهات شهداء مجزرة عام 1988، أمهات شهداء الانتفاضة، ولا سيما أمهات شهداء انتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، اللواتي يتبعن حقا مريم العذراء في الشجاعة والتفاني.” وشددت على إن”السيد المسيح (عليه السلام) هو نبي شهداء الحرية والذين يدافعون عن العدل. إنه نبي كل شعوب العالم. نبي “الحزانى”، ونبي “الودعاء”، ونبي “الجياع والعطاش إلى العدالة”، ونبي “المضطهدين في سبيل العدالة” و من “تم الافتراء عليهم ظلما”” و”إنه یعیش اليوم بين المنتفضين في إيران. إنه مع المزارعين الكادحين والمحرومين في أصفهان وشهركرد وخوزستان، ومع كل المتعطشين للماء والحرية في جميع أنحاء إيران. لأنه كما قال: “حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون في وسطهم””