الکاتب – موقع المجلس:
نظم إيرانيون أحرار، أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وقفة احتجاجية ضد نظام الملالي أمام المحكمة التي تحاكم احد جلاوزة الملالي حميد نوري في ستوكهولم يوم الأربعاء 22 ديسمبر والطقس 12 درجة تحت الصفر.
وطالب المتظاهرون في شعاراتهم بمحاكمة خامنئي زعيم النظام الإيراني، وإبراهيم ريسي رئيس نظام الملالي، بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لدورهم في مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988، أكثر من 90 في المئة منهم كانوا أعضاء في مجاهدي خلق.
حركة المقاضاة هي حركة صلبة ثابتة مستمرة من الشعب الإيراني حتى تشكيل محكمة داخل التراب الإيراني أو محكمة دولية لمعاقبة قادة النظام على الجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة البشرية. #مجزرة1988 #ProsecuteRaisiNow https://t.co/KvJBfCk5gi pic.twitter.com/REWSuC2iXF
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) December 22, 2021
وقالت السيدة مريم رجوي في تغريدة بهذا الشأن : الف تحية لكم أيها الشرفاء نساء و رجالا، حاملين على أكتافكم راية حركة المقاضاة ضد مرتكبي المجزرة وراية حرية إيران.
واستمرت المظاهرة التي جرت في جو شديد البرودة في السويد لعدة ساعات. كما أعرب المتظاهرون عن دعمهم للمنتفضين في إيران، وخاصة انتفاضة المعلمين الأحرار في إيران.
ويؤكد الإيرانيون الأحرار أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على مطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي ومحاكمة قادة النظام كل يوم خلال الأشهر الماضية، بالتزامن مع محاكمة حميد نوري.
ويذكر أن القضاء السويدي، اتهم حمید نوري الذي القي القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بارتكاب “جرائم حرب” و”قتل جماعي” و”انتهاك للقانون الدولي”، وفقا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت قبل أکثر من أربعة أشهرواستندت المحكمة في توجيه التهم إلى العديد من الوثائق، وعشرات الشهود بالإضافة إلى تقارير منظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية دولية أخرى.
ومما يزيد أهمية المحاكمة، هو أن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، كان أحد الأعضاء الأربعة في اللجنة التي تصوف بـ”لجنة الموت” في طهران عام 1988.