الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنظام الايراني خطر وتهديد..ماالعمل حيال ذلك؟

النظام الايراني خطر وتهديد..ماالعمل حيال ذلك؟

النظام الايراني خطر وتهديد..ماالعمل حيال ذلك؟
منذ خوض محادثات فيينا بصورة عامة وخلال وبعد الجولتين السادسة والسابعة خصوصا

حدیث العالم – سعاد عزيز:
منذ خوض محادثات فيينا بصورة عامة وخلال وبعد الجولتين السادسة والسابعة خصوصا، فقد صدرت الکثير من التصريحات والمواقف الدولية المختلفة التي تٶکد على عدم سلامة نوايا النظام الايراني في المحادثات التي يجريها في فيينا وبشکل خاص من حيث إنه يقول شيئا ويفعل مايخالفه ويناقضه تماما!
وبعد کل التصريحات والمواقف الدولية السابقة، فإن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، يوم الجمعة المنصرم، عن “شكوك” بشأن عدم وجود بيانات من إحدى كاميرات المراقبة لموقع نووي إيراني استهدف بهجوم في حزيران/يونيو الماضي وماقد صرح به مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، من أن مفاوضات العودة للاتفاق النووي مع إيران لن تنجح. فإنه وبعد کل هذه التصريحات المتشائمة التي تٶکد بأن في جعبة النظام الايراني الکثير من الاسرار الخطيرة التي لايريد الکشف عنها إلا بعد أن تصبح أمرا واقعا کما هو عادته ودأبه دائما، فإن مطالبة 7 خبراء أميركيون رفيعو المستوى من إدارة الرئيس، جو بايدن، باستعادة (“دبلوماسية التخويف” مع طهران والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية بشكل واضح ضد التقدم النووي الذي تحرزه إيران، إذا لزم الأمر، وحذروا من أن “إيران تجاوزت الخط الأحمر” في الملف النووي.)، يمکن إعتباره بأنه قرع لناقوس الخطر والتهديد الماثل والمتجسد في النظام الايراني ومخططاته المشبوهة والضرورة القصوى من أجل العمل لمواجهة هذا الخطر والتهديد ووضع حد حاسم له.
ليست المرة الاولى وبالطبع لن تکون الاخيرة التي يتم فيها إطلاق التحذيرات الدولية غير العادية من النظام الايراني والمطالبة بالتصدي لها، لکن وکما هو ملاحظ لحد الان فإن هذه التحذيرات والتي سبقتها لايتم الاستجابة لها على الرغم من إنها بالغة الجدية بل وحتى إن الاستجابات غير الکافية وغير العملية لا ولم تجدي نفعا في إيقاف هذا النظام عند حده فهو مستمر على مواصلة نشاطاته المريبة بل وحتى في تنمره على بلدان المنطقة وسعيه من أجل فرض طروحاته بصورة أو أخرى عليها.
هذا النظام الذي لم تنفع معه العقوبات الدولية ولا القرارات الدولية الصادرة بحقه ولاحتى المحادثات الدولية معه إذ أنه يقوم دائما بإيجاد ثمة طريقة أو وسيلة لکي يجد له سبيلا في مواصلة دور ونشاطاته المشبوهة، وإن الحقيقة الاهم التي يبدو إن المجتمع الدولي عموما والدول الغربية خصوصا لاتريد الاقرار بها، هي إن مجرد بقاء هذا النظام وإستمراره يشکل بحد ذاته خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في العالم، ولذلك فإن المطلوب هو أن يبادر المجتمع الدولي للعمل بطريقة واسلوب غير الذي صار يعمل به طوال 42 عاما من دون جدوى، وعليه أن يصرف جل همه وجهده من أجل دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير فهو الطريق الوحيد لحل المشکلة الايرانية من جذور‌ها.