الأحد, 22 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهكما تدحرج المالكي..عمائم طهران السود تتدحرج!

كما تدحرج المالكي..عمائم طهران السود تتدحرج!

khamenee-iraqعبد الكريم عبد الله:المستحيل الان في العراق بغض النظر عن الخادعات الطافيات على السطح ان يعود المالكي الى كرسي الوزارة تحت اي ظرف وباي ثمن لقد تدحرج بلعنة العراقيين التي اصابته بسبب عمالته للنظام الايراني وعدائه للمشروع الوطني العراقي وسلوكياته الاجرامية ضد الوطنيين العراقيين التي استعار اساليبها من سادته اصحاب العمائم السود في طهران، لقد نبذه العراقيون تمامًا شعبًا وقوى سياسية على اختلاف مسمياتها،

تمامًا كما نبذ الشعب الايراني عمائم طهران السود واندفع الى الشوارع معلناً ثورته ضدها في الموجة الاخيرة التي بدأت في 12 حزيران من العام الماضي وما زالت تتصاعد يومًا بعد آخر برغم رسائل الارهاب التي يبعثها هؤلاء بتنفيذ اعدامات جماعية ضد رجالات وشباب ونساء ايران متصورين امكانية ان تردع هذه الرسائل هؤلاء الثوار، بينما الذي حصل هو العكس  فها هو نجاد يتسلل الى الجامعة الوطنية سرًا وحين يكتشفه الطلبة يحتشدون متظاهرين ويهتفون بسقوطه وسقوط سيده الدكتاتور خامنئي دون خوف ولا تردد، وبعد اعدام آخر وجبة من مناضلي الشعب الايراني وهم اربعة شبان وفتاة وكانوا قد حكموا بالاعدام منذ عامين الا ان توقيت التنفيذ تأجل الى الان لاسباب قمعية ارهابية معروفة، وعلى خلفية رد الفعل الشعبية على هذه الوجبة من الاعدامات وبعد ما نشر خبر موعد عوائل السجناء السياسيين المعدومين للتجمع أمام جامعة طهران، وكما تنقل وسائل اعلام المعارضة الايرانية باشرت سلطات  نظام الملالي الحاكم في إيران وخوفاً من ثورة غضب الشعب، حملة إجراءات قمعية مشددة أطراف جامعة طهران.
وفي تحرك آخر كما اسلفنا زار احمدي نجاد وبشكل مفاجئ وسري الجامعة الوطنية حيث لاقى احتجاجاً ومظاهرة طلابية مناهضة لتواجده هناك وضد حكم الملالي مصاص الدماء. وهتف الطلاب بالموت للديكتاتور كما رفعوا شعاري «الموت لاحمدي نجاد» و«الطالب يموت ولكن لا يرضخ للذل».كما ردّدوا: «أيها الديكتاتور اخجل وتخل عن الجامعة».
هذا وتفيد التقارير الواردة أن عائلة الشهيد فرزاد كمانكر راجعت في الساعة الثامنة من صباح يوم الاثنين سجن «إيفين» الرهيب في طهران لتستلم جثة ابنها، ولكن جلادي سجن «إيفين» رفضوا طلبها وأحالوها إلى محكمة الثورة للنظام. فراجعت عائلة فرزاد كمانكر محكمة النظام ومن المقرر أن تعمل على استلام الجثة عبر محامي كمانكر.
وفي هذا المجال قال أحد أفراد عائلة الشهيد فرزاد كمانكر: «نظرًا للأجواء الملتهبة والغضب الشعبي واحتجاجهم على هذه العملية اللاإنسانية من المستبعد أن يقوم النظام بتسليم جثة فرزاد كمانكر، ولكننا نحاول استلام جثته لندفنها في مسقط رأسه بالقرب من مدينة كامياران الكردية وفق وصية الشهيد فرزاد‌.
على الصعيد نفسه أقام السجناء السياسيون في سجن «كوهر د‌شت» بمدينة كرج  ليلة الاثنين على الثلاثاء  حفل تأبين للسجناء السياسيين الخمسة المعدومين  صباح الاثنين على أيدي جلادي نظام الملالي الحاكم في إيران. وفي ختام الحفل أصدر السجناء بيانًا جاء فيه: «لا شك في أن هذه الدماء وجميع الدماء المراقة بغير وجه حق طيلة عهد السلطة اللاإنسانية لم تذهب هدرًا وإنما ستثار منها عواصف وسيول ستجرف قصور الظالمين النهابين وستطوي صفحتهم إلى الأبد حيث سيقوم جمهور الشعب الإيراني بحسم أمرهم مع هذا النظام اللاإنساني الذي أعلن الحرب مع الشعب الإيراني الذي يريد مسح هذا العار ونزع هذه الصفحة السوداء من تاريخ إيران والإسلام… إن حياتنا وأرواحنا كلها على أكفنا لنضحي بها من أجل تحرير الشعب الإيراني لأنه كما يقول الشاعر الإيراني: ”قتيل واحد بالشرف والعزّ، أفضل من مئة حي بالعار والخزي”… ألف تحية للأرواح الطيبة لشهداء درب الحرية – تحية لشبان الوطن الغيارى))
ومن الواضح في هذا المشهد عمق الاصرار والتحدي والكره الذي يحمله ابناء الشعوب الايرانية للنظام وان رسائله الدموية تلك لا تعطي مفعولها الذي ينشد وانما على العكس تفعل فعلها في تاجيج روح التحدي والمثابرة والاستمرار، ومن المضحك ان النظام اعدم هؤلاء الشهداء الخمسة بتهمة الحرابة وهي التهمة التي لا توجه الا للمقاومة الايرانية، لكنه في الوقت نفسه ينسب ما يسميه شغبًا بدلاً من الثورة الشعبية المحاربة التي يعترف انه انما اعدم الشهداء على وفق تهمتها، الى الاصلاحيين ويتوعدهم بالويل والثبور، متحاشيًا ذكر المقاومة ونحن نعرف ان النعامة حين تعر بالخطر تدفن راسها في الرمال، وآخر هذا المسلسل هو الاخطار الذي وجهه ما يسمى بالحرس الثوري الايراني الى رفسنجاني بدحرجة عمامته اذا لم يحدد موقفه من الاصلاحيين!! واذا ما تدحرجت عمامة رفسنجاني فان عمامة خاتمي ستلحق بها، ونحن على يقين ان بقية العمائم السود ستاكل بعضها ويدحرج بعضها الآخر قبل ان يدحرجها الى الحضيض شعب ايران الحرة.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.