
وأضافت الصحيفة ان “الأهم هو مرور الوقت” مشيرة الى ان الإجراء الأخير سيكون تطبيق المثل المعروف “لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب”.
الکاتب – موقع المجلس:
اطلت مخاوف انهيار النظام التي يعيشها الملالي وتتزايد اسبابها يوما بعد يوم من بين عناوين وسطور الصحف الصادرة في ايران.
تحت عنوان “أزمة البورصة.. تقاطع الضرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي” ركزت صحيفة اعتماد على الأزمة المركزية للنظام، والتي تتمثل في خطر السقوط.
وفي مقارنتها بين عواقب أزمة البورصة وانتفاضة عام 2009 اشارت الصحيفة الى التداعيات والآثار السلبية لأزمة سوق الأوراق المالية الأخيرة مع مرور الوقت، ومن بين هذه الاثار زيادة إضعاف رأس المال الاجتماعي وتقليص الثقة بين الشعب والحكومة.
وأضافت الصحيفة ان “الأهم هو مرور الوقت” مشيرة الى ان الإجراء الأخير سيكون تطبيق المثل المعروف “لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب”.
وأكدت صحيفة ستاره صبح في احد تقاريرها عدم جدوى ممارسة القمع في الداخل و حقبة الابتزاز في مجال العلاقات الدولية مشيرة الى ان مثل هذه السياسات لا تجدي نفعا.
وتساءلت الصحيفة “إذا لم يكن في وسع الولايات المتحدة أرتكاب حماقة، لماذا تتفاوض المجموعة الإيرانية في فيينا، لماذا الدول الصديقة لايران مثل روسيا والصين والعراق وغيرها غير قادرة على التجارة مع إيران خوفًا من الولايات المتحدة”
من ناحيتها حذرت صحيفة آرمان من حرق الفرص السانحة في جولات المفاوضات المختلفة مشيرة الى احتمالات زيادة حدة الأزمة الداخلية.
وعنونت صحيفة جهان صنعت احد مقالاتها بـ “الأمل في الاتفاق” مشيرة الى انه “بالنظر إلى المشاكل الاقتصادية التي نواجهها ووضع الميزانية البائس الذي قدمه رئيسي للبرلمان، لم يعد ممكنا لإيران الاستمرار في هذا الوضع المضطرب”.
واشار المقال إلى عجز رأس النظام عن تلبية المطالب السابقة، مشيرة الى ان ما قالته المراكز ودوائر صنع القرار في إيران لباقري رئيس المفاوضيين الإيرانيين في مفاوضات فيينا شيء آخر.
ونشرت صحيفة فرهيختكانالموالية لخامنئي تقريرا تحت عنوان “الاتفاق النووي خطوة إلى الأمام” رحبت فيه بتنازل النظام كما أبرزت الانقسامات في تيار خامنئي.
والى جانب هذه القضايا تناولت تقارير الصحف التضخم والغلاء وهروب الرياضيين من جحيم نظام الملالي.