
وقال تجمع الكتاب والادباء العراقيين المستقلين وهو تجمع مستقل عراقي في بغداد ان ظروف التوتر السياسي التي يشهدها بلدنا الآن على خلفية نتائج الانتخابات هي الدافع لنا في ارسال هذه الرسالة لكم آملين الاستجابة الى ما يرد فيها من مناشدة غايتها الحفاظ على بلدنا العراق وحماية امنه واستقلالية ارادته.
كما أكد التجمع على تدخلات إيران في شؤون العراق الداخلية قائلاً: انتم على بينة من تدخل النظام الايراني السافر في شؤون بلدنا، وانه المحرك الاساس في تعطيل العملية الديمقراطية التي نتمنى ان نسعى سوية الى ترسيخها في العراق،
وكنا نامل ان تؤدي الانتخابات الى اصطفافات سياسية تنبذ العنف والطائفية وتعيد اللحمة الى المجتمع العراقي، ولكنا اصابنا الخذلان بسبب السعي الايراني الى قيام اصطفافات طائفية تناهض املنا الوطني، وهذا الاصطفاف يهدد بالاستجابة الى كل المطالب الايرانية.
وأشار في رسالتها إلى المطالب الإيرانية التي تتقاطع مع الارادة الوطنية العراقية والتوجه العراقي الانساني مضيفاً: بهذا الصدد نذكركم بقيام حكومة المالكي الطائفية بالهجوم على مخيم اشرف في تموز العام الماضي حيث قتل 11 لاجئاً إيرانياً واختطف 36 رهينة من سكان المخيم لم يطلق سراحهم برغم صدور قرارات قضائية من المحاكم العراقية بالإفراج عنهم الا بعد ان اضربوا عن الطعام لمدة 72 يومًا، ان تاريخ الحكومة الطائفية يذكرنا نحن العراقيين بجرائم عديدة ارتكبت ضدنا على نفس الشاكلة وما زالت ترتكب ونحن لا نأمن على أنفسنا ولا على ضيوفنا من لاجئي مخيم اشرف من قيام حكومة طائفية على غرار حكومة المالكي.
واختتم تجمع الكتاب والادباء العراقيين المستقلين رسالتها الموجهة الى كريستوفرهيل والتي بعث نسخة منها الى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وكذلك الى لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الأوروبي بالقول: إننا نناشدكم انطلاقاً من مسؤوليتكم الانسانية ولانكم قد وقعتم معهم اتفاق حماية حال تسليمهم اسلحتهم لكم، ان تنقلوا حمايتهم الى عهدة الأمم المتحدة وان تقيموا قوة مراقبة اميركية داخل اشرف لمراقبة التزام الحكومة العراقية بتعهداتها لكم بالتصرف مع الاشرفيين تصرفاً انسانيًا فما يجري الآن في المخيم هو قمع لا انساني غايته ارضاء النظام الايراني ليقبل بتشكيل الحكومة المقبلة بنفس الوجوه القديمة.
وأشار في رسالتها إلى المطالب الإيرانية التي تتقاطع مع الارادة الوطنية العراقية والتوجه العراقي الانساني مضيفاً: بهذا الصدد نذكركم بقيام حكومة المالكي الطائفية بالهجوم على مخيم اشرف في تموز العام الماضي حيث قتل 11 لاجئاً إيرانياً واختطف 36 رهينة من سكان المخيم لم يطلق سراحهم برغم صدور قرارات قضائية من المحاكم العراقية بالإفراج عنهم الا بعد ان اضربوا عن الطعام لمدة 72 يومًا، ان تاريخ الحكومة الطائفية يذكرنا نحن العراقيين بجرائم عديدة ارتكبت ضدنا على نفس الشاكلة وما زالت ترتكب ونحن لا نأمن على أنفسنا ولا على ضيوفنا من لاجئي مخيم اشرف من قيام حكومة طائفية على غرار حكومة المالكي.
واختتم تجمع الكتاب والادباء العراقيين المستقلين رسالتها الموجهة الى كريستوفرهيل والتي بعث نسخة منها الى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وكذلك الى لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الأوروبي بالقول: إننا نناشدكم انطلاقاً من مسؤوليتكم الانسانية ولانكم قد وقعتم معهم اتفاق حماية حال تسليمهم اسلحتهم لكم، ان تنقلوا حمايتهم الى عهدة الأمم المتحدة وان تقيموا قوة مراقبة اميركية داخل اشرف لمراقبة التزام الحكومة العراقية بتعهداتها لكم بالتصرف مع الاشرفيين تصرفاً انسانيًا فما يجري الآن في المخيم هو قمع لا انساني غايته ارضاء النظام الايراني ليقبل بتشكيل الحكومة المقبلة بنفس الوجوه القديمة.