الکاتب – موقع المجلس:
أفادت شبكة مجاهدي خلق داخل إيران أن ما لا يقل عن 78 احتجاجًا جرى من قبل شرائح مختلفة من المواطنين ضد استبداد نظام الملالي يوم الأحد 12 ديسمبر.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، نظم معلمون في أكثر من 70 مدينة في إيران احتجاجًا واعتصامًا لليوم الثاني على التوالي يوم الأحد.
كما احتج المتقاعدون في مدن الأهواز ورشت وكرمنشاه وأصفهان، الأحد، على ظروفهم المعيشية. وفي الأهواز، احتج عمال المياه والصرف الصحي بالمدينة لعدة أيام متتالية على ظروفهم المعيشية التي تعرضت للهجوم والضرب من قبل قوات الشرطة القمعية. وفي كرمان، قام المزارعون بمنع نقل مياه نهر هليل رود. طلاب في جامعة بيام نور احتجوا في طهران على طريقة إجراء الامتحانات. في تكاب، نظم قرويون في قرية “أوغول بي” مظاهرة أمام مكتب مبنى حاكم تكاب احتجاجًا على تدمير عمال المناجم لبيئتهم.
تظهر الاحتجاجات المتصاعدة من قبل شرائح مختلفة من الشعب الإيراني، على الرغم من الإجراءات القمعية لنظام الملالي، ذروة الكراهية لدى مختلف شرائح الشعب الإيراني تجاه نظام الملالي.
وفي إيران، وفقًا لمسؤولي النظام، يعيش أكثر من 80 في المائة من السكان تحت خط الفقر، وتشكل رواتب المعلمين ثلث خط الفقر ورواتب العمال ربع خط الفقر الرسمي. تظهر هذه الاحتجاجات أيضًا الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني ضد نظام الملالي.
سبق وأن قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن المعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران يعكسون بهتاف “المعلم يموت ولايقبل المذلة”، و”لم يشهد شعب كل هذا الظلم قط” نداء عموم الشعب الإيراني الناقم والرافض لاضطهاد الملالي.
وأن خامنئي ورئيسي يهدران بحكومة إرهابية من عناصر الحرس والتعذيب ثروات الشعب الإيراني في إنتاج القنبلة والصواريخ والطائرات المسيّرة ويبقون المعلمين وشرائح أخرى من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة ظلم واضطهاد الملالي وأن الفقر والفساد والغلاء والتمييز والاضطهاد يتم إنهائه بإمحاء كامل الدكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب الإيراني.