الکاتب – موقع المجلس:
اعترافا منه بالتضخم الجامح كشف ”محبي نيا“ أحد المسؤولين الحكوميين أكاذيب قادة الحكومة بادعائهم أن التضخم 18٪ وكشف على الملأ دون إكتراث قائلا: “التضخم الحقيقي يقترب من 40٪، فلماذا 18٪؟ ويمكن للناس لمس هذه الحقيقة بشكل جيد (تليفزيون الشبكة الأولى 11 ديسمبر2021).
وفي إشارة منه إلى المافيا الحكومية والتضخم الجامح وارتفاع الأسعار الذي ساقت جميع شرائح المجتمع في ظل حكم الملالي إلى قاع الفقر والبؤس قائلا: عندما نتحدث عن غلاء الأسعار أمام أي دخل أو أي فئة إجتماعية ؟ نجد أن شعبنا على حق لأن فكل شيء أصبح باهظ الثمن عليهم اليوم، فلماذا؟ ولنلفت انتباه عنايتكم فمن باب المقارنة مثلا بـسنة 2011 إذا نظرنا إلى الزيادة في المؤشرات فإن دخل الناس قد زاد حوالي سبعة أو ثمانية أضعاف، لكن أكثر المؤسسات المنتجة على سبيل المثال المواد البوليمرية قد قيمتها الى 25 ضعفا قياسا بالسنة الماضية، وتضاعفت قيمة الدولار أو العملة إلى 22 ضعفا.
ووفقا لقانون المجلس لمنع الإيجارات والتهريب (؟!) فإن المعكوس القانوني لذك حيث أن قيمة المعروض لدينا بالبورصة يُعرض اليوم بالأسعار العالمية ولكون المعروض في البورصة الإيرانية غير كافي فقد وصلت قيمة المواد الأولية 20 : 30 ضعفا في الأسعار العالمية! حسنا ماذا يجب فعله؟..
التضخم الحقيقي يقترب من 40٪، فلماذا 18٪؟ التضخم الحقيقي يقترب من 40% ويمكن للشعب لمس ذلك جيدا.
ويضيف محبي نيا: انظروا ارتفع سعر الخبز، والحليب والألبان، ولدي سؤال هنا .. تساؤل وتحد عالقان بذهني، ولننسى الأبقار والسيارات سيدي، لأن للأبقار في الدولة تقنية عجيبة معقدة؟ فلماذا اللحوم، لماذا لا يستطيع الناس بكامل مدخولاتهم الشهرية شراء من 7 : 26 كليلو من اللحوم في حين يمكن لنظرائهم في الدول المتقدمة شراء 280 كيلو من اللحوم، وهذا مجرد تعبير بسيط في مقايستي للقدرة الشرائية، فالأبقار التي كانت تأكل الأعشاب هنا في ذاك الوقت، يقولون مثلا عندما تعمل في صناعة الأدوات الإحتياطية للسيارات فعملك يرتبط بالإستيراد، وبالمناسبة فإن نعتمد بشكل أكثر تدن على انتاجنا بنسبة أقل من 10% من حجم واراداتنا، وقد لا تصدقون أن وارداتنا في مجال الطيور والمواشي في أعلى المستويات، ما أود أن أقوله هنا هو أننا متضررون ولدينا إقتصاد معطوب، صناعات السيارات متضررة، الشعب متضرر، أصحاب الأسهم في سوق صناعة السيارات متضررين إضافة إلى أنهم من عامة متضرري الشعب…
جدير بالذكر أن تقديم مسؤولي حكومة رئيسي الجلاد لإحصائيات عامة كاذبة كان باعثا على احتدام الصراع داخل عصابة خامنئي ومثال على ذلك إعلان مرتضى محمودوند عضو مجلس النظام من لرستان في لقائه برئيسي الجلاد حول اعتراضه على احصائيات البطالة في هذه المحافظة حيث قال: ” يقولون يجب إقامة خط سكة حديدية لكنهم لايزالون في الإطار اللغوي للفعل (يجب) فما الفائدة من ذلك إن كانت لم تنجز بعد، 300ألف عاطل فعلي عن العمل في لرستان، وطاقة العمل الفعلية بلرستان هي 100ألف شخص وهم إما جامعي قمامة أو ممن يجمعون الخردة.”
