في سادس يوم للاعتصام الاحتجاجي للجالية الايرانية أمام المقر الرئيسي للمفوضية العليا للاجئين في جنيف التحق عدد آخر من مناصري المقاومة من مختلف أرجاء اوربا بصفوف المعتصمين تضامناً مع مجاهدي خلق المقيمين في مدينة أشرف.
ففي مستهل الاعتصام ألقى السيد ويتوريو من الوجود البارزة المدافعة عن حقوق الانسان في جنيف ومن الاصدقاء القدامى للشهيد الكبير في درب حقوق الانسان الايرانية البروفيسور كاظم رجوي كلمة دعماً لمقاتلي مدينة أشرف. انه قال ان وجودكم هنا مهم ليس لكونكم أقارب لمقاتلي أشرف وانمالكونكم تعكسون صوت وقضيتهم التحررية. ان العدو يريد من خلال قطع المواد التموينية والمياه والادوية يرغمهم على الخضوع تحت الضغط الجسدي والحاجات الاساسية بينما انهم يدافعون عن الكرامة الانسانية التي أسمى من هذه المضايقات . وعلينا أن نعكس هذه الحقيقة.
السيدة ماري لورت غيو من المواطنين الشرفاء والاحرار في اوفيرسوراواز هي الأخرى ألقت كلمة بحماس دفاعًا عن المقاتلين في مدينة أشرف وطالبت المفوضية العليا للاجئين بالتأكيد فوراً لموقع اللجوء لمجاهدي خلق .
ثم ألقت الام نظري نيابة عن امهات شهداء ومقاتلي المجاهدين كلمة وقالت ان دعم المجاهدين المقيمين في أشرف في الظروف الخطيرة الحالية يشكل واجباً وطنياً وعقائدياً وانسانياً لكل الخيرين والاحرار في العالم. هذا وتليت رسائل الدعم التي بعثت بها المنظمات والاحزاب العراقية للمعتصمين.
ثم راجع وفد من أمهات الشهداء مقر المفوضية العليا للاجئين والتقوا المسؤولين المعنيين أعربوا عن مخاوفهم تجاه مؤامرات النظام الايراني ضد حياة مقاتلي مدينة أشرف.
هذا ووقع العديد من المواطنين السويسريين على لائحة دعماً للمجاهدين المقيمين في أشرف.
