بروكسل .. مظاهرة الإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي – 7 ديسمبر:
الکاتب – موقع المجلس:
بالتزامن مع اجتماع اعضاء البرلمان الأوروبي تحت عنوان ” مجزرة عام 1988 ، جريمة ضد الإنسانية و إبادة جماعية، اوقفوا حصانة قيادات النظام الإيراني”، نظم إيرانيون مقيمون في بروكسل، من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مظاهرة خارج البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء 7 ديسمبر لدعم الدعوة إلى الاعتراف بمذبحة عام 1988 في إيران على أنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
وفي صيف عام 1988، أصدر خميني، فتوى تأمر بإعدام سجناء سياسيين، لا سيما المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الذين ظلوا صامدين في الدفاع عن الديمقراطية و الحرية.
وفي غضون أسابيع، قُتل ما يقرب من 30 ألف سجين سياسي، 90 في المائة منهم ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق، بعد محاكمات صورية استمرت بضع دقائق.
ووصف العديد من القانونيين الدوليين البارزين مذبحة عام 1988 بأنها حالة واضحة لجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وطالبوا بالعدالة ومحاسبة قادة النظام الإيراني.
إبراهيم رئيسي، رئيس نظام الملالي، كان عضوًا في فرقة الموت في طهران في مذبحة عام 1988 وحكم شخصيًا على آلاف السجناء السياسيين لمنظمة مجاهدي خلق بالإعدام.
أصدر أكثر من 100 من أعضاء البرلمان الأوروبي بيانًا دعا فيه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى الاعتراف بمجزرة عام 1988 على أنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
ويضم الموقعون على البيان 23 رئيسا ونائبا ونواب رؤساء اللجان والمجموعات والوفود البرلمانية في البرلمان الأوروبي، فضلا عن رئيس الوزراء ورئيس الدولة ونائبي رئيس الوزراء و 14 وزيرا سابقا في الدول الأوروبية. .
وجاء في بيان صادر عن 100 عضو بالبرلمان الأوروبي أن «”إبراهيم رئيسي“ أحد أعضاء لجنة الموت متورط في قتل 30 ألف سجين سياسي عام 1988. خلال فترة عمله كرئيس للسلطة القضائية، تم اعتقال أكثر من 12000 متظاهر في نوفمبر 2019 واختفى الكثير منهم أثناء الأسر.
ونحن أعضاء في البرلمان الأوروبي، ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني. يجب أن يكون احترام حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام شرطا مسبقا لاستمرار العلاقات مع هذا النظام.
وأضاف البيان: على الاتحاد الأوروبي أن يطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتصدي للانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في إيران حتى يمكن تقديم مرتكبي مجزرة 1988 إلى العدالة.